شذا الكلمات..تجليات القلب ..الأخيرة
عندما يتجلى ملك الجوارح
الكل صامت وَجِل
الكل مترقب للحدث
عندها الحقائق تكشف
ومعادن النفوس تتضح
عندها
الأقنعة تسقط
والشعارات تتهاوى
والهتافات تخفت
ليتجلى القلب ذلك الملك
بأحلى الحُلل
أو
بأطمار ووحل
تجليـــــات قلب
ذكر الشيخ السعدي في تفسيره
( وحقيقة الإنابة: انجذاب القلب إلى الله
في كل حالة من أحواله
ينيب إلى ربه بالنعماء بشكره
وعند الضراء بالتضرع إليه
وعند مطالب النفوس الكثيرة بكثرة دعائه في جميع مهماته
وينيب إلى ربه باللهج بذكره في كل وقت )
وقفة تجلي:
هل أناب القلب إلى ربه
فتزين بثوب الإنابة
أم عليه أطمار شققها إعراضه عن ربه وعن شرعه ؟
قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى :
( إنك إذا أدمنت النظر في مرآة التوبة
بانَ لك قبيحُ شرِّ المعصية )
وكان أحد السلف يقول في سجوده:
( خبثنا أنفسنا بالذنوب، فطيّبنا بالمغفرة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.