السبت، 9 يوليو 2011




Message body






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


الحياة بقلب ممتلء بحب الله جل وعلا تجعلنا ـ بفضله ـ >> نعيش تحت ظلال القرآن الكريم
الذي هو من أعظم رحمات ربنا لقلوبنا .. إنه نعمة عظيمة 
لا يعرفها إلا من ذاقها،
نعمة ترفع العبد عند ربه وتباركه وتزكيه,
فلنتذلل لربنا القريب المجيب الصمد السميع ونسأله أن
يغرس في نفوسنا حُبَّه و وحب كلامه، ونسأله التوفيق.
قال سهل رحمه الله :
علامة حب (الله)  
حــــب القـــــــرآن ؛ 

وعلامة حب الله وحب القرآن>>
حب النبي صلى الله عليه و سلم ،  
وعلامة حبه عليه الصلاة والسلام>>
حب السنة ،
 
وعلامة حب السنة>> حب الآخرة ،
وعلامة حب الآخرة>> بغض الدنيا ،
وعلامة بغض الدنيا>> أن لا يأخذ منها إلا زادا وبلغة
إلى الآخرة .
    
 قال ابن القيم رحمه الله تعالى عن منزلة المحبة (لله) :
فهي :
قوت القلوب وغذاء الأرواح , وقرة العيون !!
وهي الحياة.., 
والنور.., والشفاء.., واللذة..,
وهـــــــــي  >>>
 روح الإيمــــــان
هل سألت كل واحدة منا نفسها
وبصدق في خلوتها  :
  هل أحب (الله) حقاً كما يُرضي ربي الودودعني ؟؟  
يا نفس من أنتِ عند (الله) ؟؟ هل يحبكِ ربكِ ؟؟
لنشغل الفكر في البحث عن الجواب إن كنا نتمنى
نكون من أحبابه !!
أفكر هل أنا صادقة في حبي له؟؟
فإن قالت : نعـــــــــم
أقول لها: فما موقع كلامه الكريم عندك؟؟
من أحب أطاع.. وأحب كلام محبوبه
    
سؤال : كم نجعل (لله) تعالى من المحبة في يومنا ؟؟
هذا داؤنا لا نفكر في محبة (الله) ولا في مقدارها ولا في
صفتها ولا نعيش تحت ظلال اسمه "الودود" جل جلاله
كل لحظاتنا !!
أين نحن من:  (واصطنعتك لنفسي ) من مِنّا سخرت
نفسها (لله) ؟!
من مِنّا سخرت يومها كله (لله) >> نومها وذهابها وإيابها وكلامها وحركاتها ونسماتها وجميع دقائق أعمالها الباطنة والظاهرة (لله) وقالت بقلبها لربها : أشهدك ربي أني أحبك  
ولا أريد سواك ولا أرجو إلا رضاك ولا أبتغي إلا

وجهك الكريم ؟! 

 
والله إنها لمحرومة من لم تذق لذة "حب الله" وقربهوكيف
 يهنأ عيش ويصفو حالُ من فَقَدته؟!
وكيف تجد الأنس في الدنيا وفي القبر من لم تأنس
بقرب (الله) في خلوتها وأثناء تلاوتها لكلامه !! بل كيف يصح إيماننا إن لم نحب (الله) ونفهم كلامه ؟؟ !
إذا فقد الجسد الروح فأنى ينفع الجسد؟؟      
والله أعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.