كلمات من الأعمآاااااق إلى القلب الذي يتمنى رضا ربه عنه | ||
كلمات من الأعمآاااااق إلى القلب الذي يتمنى رضا ربه عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن العبدَ >> لا يزالُ >> يسعى في >> مرضاةِ الله، وهو >> كذلك فيقولُ الله عزّ وجلّ : "يا جبريل إن عبدي فُلان يسعى في أن يُرضيَني، ألا إن رحمتي عليه" فيقول جبرائيل : رحمةُ الله على فُلان فيقولُ حملَةُ العرش : رحمةُ الله على فُلان ، فيقول من حول العرش : رحمةُ اللهِ على فُلان , ثم يقولُها أهلُ السموات السبع : رحمةُ الله على فُلان ثُم تهبِطُ الرحمة إلى الأرض)) رواه مسلم فلنسعى ونسعى ونسعى في مرضآااااة حبيب القلوب ومآاالكها لننال رحمته ويذكر أسماءنا وكفى بذلك شرفا عند أهل السموات أجمعين عليهم السلام فلننظر >> لا يزال >> تدل على المداومة والاستمرار فخير العمل أدومه وإن قل ولننظر لقوله : يسعى >> فنتخيل الحاج والمعتمر كيف يسير ويهرول في المسعى بين الصفا والمروة .. كذلك من يسعى في مرضاة الله فإنه يسعى على الصراط المستقيم بين الكتاب والسنة لا يحيد عنهما .. نسأله تعالى أن يجعلنا ممن سيفوز بالشرف العظيم >>> فيقال >>> ألا إن رحمتي على (...ويذكرنا الله بإسمائنا...) وانظري بعين قلبك وكلك تصديق لقول الحق جل وعلا >> يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه >> ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ >> ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه >> ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه>> باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته >> هرولة ) رواه البخاري و مسلم . نلاحظ "هرولة " و "يسعى" .. وفي القرآن >> "سابقوا " "سارعوا" وذلك يؤدي إلى أن نكون بإذن الله تعالى ممن يحبهم الله جل وعلا .. قال المصطفى صلى الله عليه وسلم:((إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال : "إني أحب فلانا فأحببه"، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض،..)) مسلم كأن قلبك يهفو لنيل هذه المنزلة العالية؛ وأن يحبك ((ربنا الرءوف الرحيم الودود)) ثم أهل السموات .. ثم أهل الأرض .. وكأنك تتمنين تعرفين هل يحبك الله ومامدى هذا الحب؟؟إليك ذلك من خلال قول الله الحق سبحانه وتعالى في الحديث القدسي:((" فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ،" ــ فإن كانت أذنيك لا تسمع إلا مايرضي الله>> قرآن.. علوم الشريعة.. فهنيئا لك ــ"وبصره الذي يُبصر به," ــ وإن كانت عينيك لا تنظر إلا إلى ماأحله الله كالنظر في القرآن .. فهنيئا لك ــ "ويده التي يبطش بها," ــ وإن كانت يدك لا تعمل إلا في طاعة الله ككتابة العلم .. فهنيئا لك ــ "ورجله التي يمشي بها ")) رواه البخاري ــ وإن كانت رجلك لا تحملكِ إلا للأماكن التي يحبها الله كمجالس الذكر .. فهنيئا لك ــ بحسن ظنك في ((الله)) الحق من وعده حق لقد فزتِ بذاااك الحب العظيم فاحمدي وأثني ومجدي وابحثي عن حمد لذاك الحمد والثناء والتمجيد...ولن تجد\ي..!! أثني كثيييرا واسأليه الثبات وزيادة الفضل وقلبك يقول : ((ربي إني لما أنزلت إلي من خير فقير)) , فالتوفيق بيده وحده .. وعلى قدر إقبال قلبك عليه وصدق سؤالك رضاه وحبه وعلى قدر تضرعك وافتقارك وطلبك الهداية سيكون العطاء.. ستصلين لما تتمنين على قدر ماوقر في قلبك من شدة المحبة والتعظيم لله وتوحيده وتصديقه .. وإن لم تصلي بعد فلا تيأسي وتذكري >>> ( لا يزال عبدي يسعى في أن يرضيني ..) فاسعي وسابقي وسارعي وسترين وعد الحق سبحانه: ((إن وعد الله حق ولكن أكثر الناس لا يعلمون)) !! لماذا لا يعلمون ؟؟!! لأنهم ((يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون)) فلنفهم مراد الله من ذلك ولا نكون ممن يعلمون علوم الدنيا الفانية وغافلون عن علم الحقيفة التي إليها صائرون قريبا ولنتسآاااءل : مالدرجة التي يصل بها المؤمن لأن يسمع بالله ويبصر بالله ويبطش بالله ويمشي بالله؟؟ إنهــــــــــــــا الدرجة العظيمـــــــة: ((التقوى)) التي يوفق الله لها من يشاء من عباده .. والتي حين سئل طلق بن حبيب عن تعريفها قال : أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله, وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله. | ||
الجمعة، 10 يونيو 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.