الخميس، 30 يونيو 2011


أرييييد قلبا سليمآااا فكيف السبيل يآااااربي؟؟

 








الحمـــد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

 
هــــــــــــذه المضــــــــــــغة يــــــــــــآااااربي    !!... 
التي خلقتها في  صدري... والتي بها أعقل...
التي تسمع دقائق خطراتها
 ـ وحــــــــــدك ياعليم بالسر وأخفى ـ 
ولا يسمعها سوآاااك...
ربآاااه ... يآاااخالقي ... ويآاااقرة عيني ...
 أعلم أنك ستحاسبني على خطراتها...
 فكيف أصلحها...؟؟
مادمت مُحاسبي فلابد أنك أخبرتني وعلمتني 
   سُبل صلاحها..
 قال صلى الله عليه وسلم:
(ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ،
وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب)
 رواه البخاري
يريد بذلك صلى الله عليه وسلم أن القلب عليه مدار الصلاح والفساد
وهو مضغة يعني قطعة لحم بقدر ما يمضغه الإنسان صغيرة !!
 لكن تدبر الجسد كله إذا صلحت صلح الجسد كله,
وإذا فسدت فسد الجسد كله!!
 وهذا يوجب لنا أن نحرص على >>
1ـ طهارة قلوبنا,
2ـ وعلى إزالة الشك
3ـ والشبهات منها ,.
وأن نتفقدها أكثر مما نتفقد جوارحنا, كثير من الناس تجده حريصاً على
إتقان العمل الظاهر, ولكنه ينسى قلبه وهذا غلط !!  أهم شيء أن تكون دائماً مفتشاً عن القلب ما إخلاصه؟؟
 ما اتجاهه , ما توكله, ما استعانته؟؟
 وهكذا فإذا صلح القلب صلح الجسد
 كله وإذا فسد فسد الجسد كله. بن عثيمين
قال الله تعالى :
الشعراء 89
قال ابن عباس في معناهاحَيِي يشهد أن لا إله إلاالله.
قال ابن القيم رحمه الله: القلب السليم
هو الذي سلم من الشرك والغل والحقد والحسد
والشح والكبر وحب الدنيا والرئاسة
لا تتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء:
**من شرك يناقض التوحيد
**
وبدعة تخالف السنة
**
وشهوة تخالف الأمر
**
وغفلة تناقض الذكر
**
وهوى يناقض التجريد والإخلاص
قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى:
   في شرح آية الصافات 84
(إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيم)
 من الشرك والشبه، والشهوات المانعة من تصور
 الحق، والعمل به، وإذا كان قلب العبد سليما، سلم من كل شر،
وحصل له كل خير،
ومن سلامته أنه سليم من غش الخلق وحسدهم،
وغير ذلك من>> مساوئ الأخلاق،
ولهذا نصح الخلق في اللّه، وبدأ بأبيه وقومه .
قال الماوردي رحمه الله تعالى في شرح آية الشعراء:
قوله تعالى : { بِقَلْبٍ } فيه خمسة أوجه :أحدها : سليم من الشك ، قاله مجاهد .الثاني : سليم من الشرك ، قاله الحسن ، وابن زيد .الثالث : من المعاصي ، لأنه إذا سلم القلب سلمت الجوارح .الرابع : أنه الخالص ، قاله الضحاك .الخامس : أنه الناصح في خلقه ، قاله عبد الرحمن بن أبي حاتم .ويحتمل سادساً : سليم القلب من الخوف في القيامة لما تقدم من البشرى
عند المعاينة .   
ربــــــــــــــآاااه 
أسألك قلبا سآاااالما من الشرك والنفاق والشكوالهوا, 
ومحبة الشر والإصرار على الذنوب.. قلبا ممتلئً بالإخلاص
والعلم واليقين والتصديق التآاام الذي لا تشوبه مثقال ذرة
من شك, إرادته ومحبته تابعة لمحبتك
وهواه تابعا لمرضاتك
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
وأعوذ بك من قلبا أسودا مربدا كالكوز مجخيا لا يخشع ,
ولا يتعظ ولا ينتفع بآيات ربه ..
يحمل في طياته الغل والحسد والكبر.. والخطرات السيئة والكبائر 

((والله) أعلم))




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.