الخميس، 16 يونيو 2011





عندما يتجلى ملك الجوارح

الكل صامت وَجِل

الكل مترقب للحدث

عندها الحقائق تكشف
ومعادن النفوس تتضح

عندها

الأقنعة تسقط
والشعارات تتهاوى
والهتافات تخفت

ليتجلى القلب ذلك الملك

بأحلى  الحُلل

أو 

بأطمار   ووحل 



تجليـــــات  قلب
  
 

ذكر الشيخ السعدي في تفسيره
( حقيقة الإحسان : أن تعبد الله كأنك تراه
 فإن لم تكن تراه فإنه يراك
 وأن تبذل ما تستطيعه
 من النفع المالي والبدني والقولي إلى المخلوقين)


وقفة تجلي:

هل تزين قلبك بالإحسان
 أم عليه أطمار  شققتها الغفلة   ؟
  

كان عطاء السلمي  رحمه الله تعالى
 إذا فرغ من وضوءه انتفض وارتعد 
 فقيل له في ذلك، فيقول

 إني أريد أن أقدم على أمر عظيم
 أريد أن أقوم بين يدي الله عز وجل  )
  
وعن مجاهد رحمه الله تعالى
 قال لي عمر بن عبد العزيز- 
في مرض موته- :
             (  ماذا يقول فيّ الناس؟  )
قلت: ( يقولون مسحور)
قال:  (ما أنا بمسحور)
ثم دعا غلاما له فقال:
 (ويحك ما حملك على أن سقيتني السم؟)
قال:  (ألف دينار أعُطيتها، وعلى أن أُعتق)
قال: (هاتها)
image.pngفجاء بها، فألقاها في بيت المال، وقال
( اذهب حيث لا يراك أحد )



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.