| أسئلة منتقاة من سورة الفاتحة | |
الكاتب : |
تاريخ الموضوع : 14/6/1430 هـ |
عدد القراء : 471 |
| |
س: ما معنى رب العالمين؟ ولماذا كان أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب؟
الرب: هو المربي جميع العالمين ـ وهم من سوى الله ـ بخلقه إياهم, وإعداده لهم الآلات, وإنعامه عليهم بالنعم العظيمة, التي لو فقدوها لم يمكن لهم البقاء، فما بهم من نعمة فمنه تعالى.
وتربيته تعالى لخلقه نوعان: عامة وخاصة.
فالعامة: هي خلقه للمخلوقين, ورزقهم, وهدايتهم لما فيه مصالحهم, التي فيها بقاؤهم في الدنيا.
والخاصة: تربيته لأوليائه, فيربيهم بالإيمان, ويوفقهم له, ويكمله لهم, ويدفع عنهم الصوارف, والعوائق الحائلة بينهم وبينه, وحقيقتها: تربية التوفيق لكل خير, والعصمة عن كل شر. ولعل هذا [المعنى> هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب، فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة.
س: قال تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، ما العلة في ذكر "الاستعانة" بعد"العبادة"مع دخولها فيها؟
ذكر"الاستعانة" بعد "العبادة" مع دخولها فيها؛ لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى، فإنه إن لم يعنه الله, لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر, واجتناب النواهي.
|
أسئلة منتقاة من سورة البقرة | |
| |
كيف تكون إقامة الصلاة؟
إقامة الصلاة: إقامتها ظاهرًا, بإتمام أركانها, وواجباتها, وشروطها، وإقامتها باطنًا بإقامة روحها, وهو حضور القلب فيها, وتدبر ما يقوله ويفعله منها، فهذه هي الصلاة التي قال الله فيها: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}، وهي التي يترتب عليها الثواب، فلا ثواب للإنسان من صلاته إلا ما عقل منها، ويدخل في الصلاة فرائضها ونوافلها. (سورة البقرة:3)
ما هي أعظم بشرى حاصلة للإنسان؟
أعظم بشرى حاصلة للإنسان, توفيقه للإيمان والعمل الصالح، فذلك أول البشارة وأصلها، ومن بعده البشرى عند الموت، ومن بعده الوصول إلى هذا النعيم المقيم. (سورة البقرة:25)
|
ما هي حقيقة الخسار؟حقيقته فوات الخير; الذي [كان] العبد بصدد تحصيله وهو تحت إمكانه. (سورة البقرة: 27)
قال تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} أمر الله-عز وجل- بالإحسان للوالدين، والأمر بالشيء نهيٌ عن ضده، فما ضد الإحسان؟
للإحسان ضدان: الإساءة, وهي أعظم جرمًا، وترك الإحسان بدون إساءة, وهذا محرم. (سورة البقرة: 83)
في هذه الآية: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} بشارة عظيمة لمن منِّ الله عليه بالإسلام والإيمان، بأن الله سيحفظ عليهم إيمانهم، فلا يضيعه، فما هي أنواع الحفظ؟
حفظه نوعان:
حفظ عن الضياع والبطلان, بعصمته لهم عن كل مفسد ومزيل له ومنقص من المحن المقلقة, والأهواء الصادة، وحفظ له بتنميته لهم, وتوفيقهم لما يزداد به إيمانهم, ويتم به إيقانهم. (سورة البقرة: 143)
الأمر بالاستباق إلى الخيرات قدر زائد على الأمر بفعل الخيرات، فما هي الأمور التي يتضمنها الأمر بالاستباق إلى الخيرات؟
إن الاستباق إليها يتضمن فعلها, وتكميلها, وإيقاعها على أكمل الأحوال, والمبادرة إليها. (آية: 148)
ما الذي ينبغي للعبد فعله كلما فرغ من عبادة؟
ينبغي للعبد كلما فرغ من عبادة، أن يستغفر الله عن التقصير، ويشكره على التوفيق، لا كمن يرى أنه قد أكمل العبادة، منَّ بها على ربه، وجعلت له محلًا ومنزلة رفيعة، فهذا حقيق بالمقت ورد العمل، كما أن الأول حقيق بالقبول والتوفيق لأعمال أخر. (آية: 199) |
|
|
قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}
جازعين وصابرين:
* فالجازع: حصلت له المصيبتان, فوات المحبوب وهو وجود هذه المصيبة، وفوات ما هو أعظم منها وهو الأجر بامتثال أمر الله بالصبر، ففاز بالخسارة والحرمان, ونقص ما معه من الإيمان، وفاته الصبر والرضا والشكران, وحصل له السخط الدال على شدة النقصان.
* وأما من وفقه الله للصبر عند وجود هذه المصائب, فحبس نفسه عن التسخط, قولًا وفعلًا, واحتسب أجرها عند الله, وعلم أن ما يدركه من الأجر بصبره أعظم من المصيبة التي حصلت له؛ بل المصيبة تكون نعمة في حقه, لأنها صارت طريقًا لحصول ما هو خير له وأنفع منها, فقد امتثل أمر الله, وفاز بالثواب. (آية: 155)
ما هي صور القول على الله بلا علم؟
القول على الله بلا علم:
* في شرعه وقدره.
* من وصف الله بغير ما وصف به نفسه, أو وصفه به رسوله, أو نفى عنه ما أثبته لنفسه, أو أثبت له ما نفاه عن نفسه.
* ومن زعم أن لله ندا, وأوثانا, تقرِّب من عبدها من الله.
* ومن قال: إن الله أحل كذا أو حرم كذا, أو أمر بكذا, أو نهى عن كذا بغير بصيرة
* ومن قال: الله خلق هذا الصنف من المخلوقات للعلة الفلانية بلا برهان له بذلك,.
* ومن أعظم القول على الله بلا علم, أن يتأول المتأول كلامه أو كلام رسوله, على معان اصطلح عليها طائفة من طوائف الضلال, ثم يقول: إن الله أرادها . (آية: 168)
أسئلة منتقاة من سورة البقرة -4
| أسئلة منتقاة من سورة آل عمران | |
|
|
ما الذي ينبغي للعبد مراعاته في جميع الأوامر الإلهية والنواهي؟أن العبد ينبغي له مراعاة الأوامر والنواهي في نفسه وفي غيره. وأن الله تعالى إذا أمره بأمر, وجب عليه - أولًا - أن يعرف حده, وما هو الذي أمر به؛ ليتمكن بذلك من امتثاله، فإذا عرف ذلك, اجتهد, واستعان بالله على امتثاله, في نفسه وفي غيره, بحسب قدرته وإمكانه. وكذلك إذا نهى عن أمر, عرف حده, وما يدخل فيه, وما لا يدخل, ثم اجتهد واستعان بربه في تركه. (آية: 130) |
| أسئلة منتقاة من سورة النساء- | |
| |
ما العلة في نهي الله –عز وجل- المؤمنين عن أن يتمنى بعضهم ما فضل الله به غيره؟ وما هو الأمر الذي أشار إليه الشيخ السعدي رحمه الله؟لأن هذا هو الحسد بعينه، تمني نعمة الله على غيرك أن تكون لك ويسلب إياها. ولأنه يقتضي السخط على قدر الله والإخلاد إلى الكسل والأماني الباطلة التي لا يقترن بها عمل ولا كسب.
وإنما المحمود أمران: أن يسعى العبد على حسب قدرته بما ينفعه من مصالحه الدينية والدنيوية، ويسأل الله تعالى من فضله، فلا يتكل على نفسه ولا على غير ربه. (آية: 32)
ما هو شرط حصول التثبيت والثبات وزيادته؟ وما هي المواطن التي يثبت الله فيها المؤمن؟
إن الله يثبت الذين آمنوا بسبب ما قاموا به من الإيمان، الذي هو القيام بما وعظوا به، فيثبتهم في الحياة الدنيا عند ورود الفتن في الأوامر والنواهي والمصائب، فيحصل لهم ثبات يوفقون لفعل الأوامر وترك الزواجر، التي تقتضي النفس فعلها، وعند حلول المصائب التي يكرهها العبد. فيوفق للتثبيت بالتوفيق للصبر أو للرضا أو للشكر. فينزل عليه معونة من الله للقيام بذلك، ويحصل له الثبات على الدين، عند الموت وفي القبر. (آية: 66)
ما الذي ينبغي للمؤمنين إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة والمصالح العامة ما يتعلق بالأمن، وسرور المؤمنين أو بالخوف الذي فيه مصيبة عليهم؟
ينبغي لهم إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة والمصالح العامة ما يتعلق بالأمن وسرور المؤمنين، أو بالخوف الذي فيه مصيبة عليهم أن يتثبتوا ولا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر؛ بل يردونه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم، أهلِ الرأي: والعلم والنصح والعقل والرزانة، الذين يعرفون الأمور ويعرفون المصالح وضدها. فإن رأوا في إذاعته مصلحة ونشاطًا للمؤمنين وسرورًا لهم وتحرزًا من أعدائهم فعلوا ذلك. وإن رأوا أنه ليس فيه مصلحة أو فيه مصلحة ولكن مضرته تزيد على مصلحته، لم يذيعوه. (آية: 83)
لماذا سُمِّي ظلم النفس ظلمًا؟
وسمي ظلم النفس "ظلما" لأن نفس العبد ليست ملكًا له يتصرف فيها بما يشاء، وإنما هي ملك لله تعالى قد جعلها أمانة عند العبد وأمره أن يقيمها على طريق العدل، بإلزامها للصراط المستقيم علمًا وعملًا، فيسعى في تعليمها ما أمر به ويسعى في العمل بما يجب، فسعيه في غير هذا الطريق ظلم لنفسه وخيانة وعدول بها عن العدل، الذي ضده الجور والظلم. (آية: 110)
ما هي أنواع الضلال؟الضلال نوعان:
ضلال في العلم وهو الجهل بالحق، وضلال في العمل وهو العمل بغير ما يجب. (آية: 113)
ما هي الأمور التي تتناولها تغيير الخلقة ؟1. يتناول تغيير الخلقة الظاهرة بالوشم، والوشر والنمص والتفلج للحسن، ونحو ذلك مما أغواهم به الشيطان فغيروا خلقة الرحمن. وذلك يتضمن التسخط من خلقته والقدح في حكمته، واعتقاد أن ما يصنعون بأيديهم أحسن من خلقة الرحمن، وعدم الرضا بتقديره وتدبيره.
2. ويتناول أيضًا تغيير الخلقة الباطنة، فإن الله تعالى خلق عباده حنفاء مفطورين على قبول الحق وإيثاره، فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن هذا الخلق الجميل، وزينت لهم الشر والشرك والكفر والفسوق والعصيان. (آية: 119)
| أسئلة منتقاة من سورة المائدة | |
| |
ما هي مفاسد السكوت عن المنكر؟منها: أن مجرد السكوت -فعل معصية- وإن لم يباشرها الساكت. فإنه كما يجب اجتناب المعصية، فإنه يجب الإنكار على من فعل المعصية.
ومنها: أنه يدل على التهاون بالمعاصي، وقلة الاكتراث بها.
ومنها: أن ذلك يجرئ العصاة والفسقة على الإكثار من المعاصي إذا لم يُردعوا عنها، فيزداد الشر، وتَعْظُم المصيبة الدينية والدنيوية، ويكون لهم الشوكة والظهور، ثم بعد ذلك يضعف أهل الخير عن مقاومة أهل الشر، حتى لا يقدرون على ما كانوا يقدرون عليه أوَّلًا.
ومنها: أن ـ في ترك الإنكار للمنكر ـ يندرس العلم، ويكثر الجهل، فإن المعصية ـ مع تكررها وصدورها من كثير من الأشخاص، وعدم إنكار أهل الدين والعلم لها ـ يظن أنها ليست بمعصية، وربما ظن الجاهل أنها عبادة مستحسنة، وأي مفسدة أعظم من اعتقاد ما حرَّم الله حلالاً؟ وانقلاب الحقائق على النفوس ورؤية الباطل حقا؟"
ومنها: أن السكوت على معصية العاصين، ربما تزينت المعصية في صدور الناس، واقتدى بعضهم ببعض، فالإنسان مولع بالاقتداء بأضرابه وبني جنسه. (آية: |
|
ما هي أعظم العقوبات التي تقع على العبد؟أعظم العقوبات على العبد، أن يكون الذكر الذي أنزله الله على رسوله، الذي فيه حياة القلب والروح، وسعادة الدنيا والآخرة, وفلاح الدارين، الذي هو أكبر مِنَّة امتن الله بها على عباده, تُوجب عليهم المبادرة إلى قبولها, والاستسلام لله بها, وشكرًا لله عليها, أن تكون لمثل هذا زيادة غي إلى غيه، وطغيان إلى طغيانه، وكفر إلى كفره، وذلك بسبب إعراضه عنها، وردِّه لها، ومعاندته إياها، ومعارضته لها بالشبه الباطلة. (آية: 64)
|
ما هي الصفقة الخاسرة؟
الصفقةَ الخاسرة هي: سخط الله الذي يسخط لسخطه كل شيء، والخلود الدائم في العذاب العظيم. (آية: 80)
من هم الصادقون؟
الصادقون هم: الذين استقامت أعمالهم وأقوالهم ونياتهم على الصراط المستقيم والهدْي القويم. (آية: 119)
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.