"ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه
الأيام العشر"
فضلاً تابعونا على ال YouTube
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد
** الكرم من صفات رب العالمين،
والعبد إذا أحسن القصد ولم تتهيأ له أسباب عمل الصالحات، فإنه يؤجر على ذلك الفعل وإن لم يعمله كرماً من الله
وفضلاً، يقول جابر بن عبد الله رضي الله عنه: كنا مع
النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فقال:
((إن بالمدينة لرجالاً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا
كانوا معكم حبسهم المرض))
وفي رواية: (( إلا شركوكم في الأجر)) رواه مسلم.
لمن تعلق قلبها بالله وبحب كل مايحبه الله..
وتتمنى حج البيت الحرام تقرباً وحباً له ولم تستطيع
شد الرحال .. لهذا القلب الحزين المنكسر الراض
بقضاء الله العليم الحكيم هذه الآمال :
لما كان الله تعالى قد وضع في النفوس المؤمنة حباً
لما كان الله تعالى قد وضع في النفوس المؤمنة حباً
وحنينًا إلى مشاهدة بيته الحرام والمشاعر الحرام،
وشوقا للحج والعمرة
وليس كل أحد قادر على ذلك, خآاااصة نحن المستضعفين
جعل الكريم لنا باباً عظيماً آخر نلج منه إلى ربنا,
وسكن قلوبنا الحزينة الدامعة تسكيناً بقول حبيبنا
المصطفى صلى الله عليه وسلم :
"ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه
الأيام العشر" قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في
سبيل الله قال: "ولا الجهاد في سبيل الله.."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.