كُلاً مِنا تتمنى رؤية ((الَّلــــــــه)) جل وعلا مرتين في الجنة ..
وتشعر بحنين شديد
و فيضااانات من الشوووق
لتلك الرؤيا العظيمة
فكيف السبيل؟؟
قال جرير بن عبد الله رضي الله عنه :
كُنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نظر إلى القمر ليلة
البدر فقال :
"أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا ، لا تضامون في رؤيته ،
فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس
وقبل غروبها ، فافعلوا" . ثم قال :
(وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا )
رواه البخاري ومسلم
قال الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله تعالى في شرحه لهذا الحديث :
هذان هما وقت رؤية أهل الجنة لوجه
ربهم تبارك وتعالى.
قال تعالى: ((هل جزاء الإحسان إلا الإحسان))
فالجزاء من جنس العمل .. وقرب العبد من ربه في البرزخ والمحشر والجنة؛ سيكون على قدر قرب قلبه
من ربه عند ذكره في الدنيا
من هنا تظهر أهمية الإحسان في كل العبادات؛
وأهمية حضور القلب بين يدي ربه عند أذكار الصباح والمساء والتسبيح قبل غروب الشمس وقبل شروقها وعند كل ذكر لله تعالى.
وإذا تســــاءلنا :
لماذا خص هذان الوقتان بكثرة الذكر والتسبيح؟؟
فالجواب :
لأنهما وقتان لا صلاة فيهما, و يكون
الناس في غفلة
والله سبحانه وتعالى خلقنا لعبادته,
وأمرنا أن نذكره كثيييرا بالقلب واللسان ولا نَنْأ
وهذان الوقتان فيهما تشريف وخصوصية
وروحانية والسبب :
تعاقب نزول الملائكة عليهم السلام فيهما
فلنبآااادر أخيتي بقلب محب لربه, مقبل عليه,
يسعى في مرضآاااته, في اغتنام هذين الوقتين
الشريفين بكثرة التسبيح والذكر بقلب انقشعت
عنه حجب الدنيا الخداعة الزائلة, فنظر ببصر
قلبه ورأى الحياة الحقيقية الدآااائمة فأحكم الزاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.