الأحد، 11 سبتمبر 2011

القول الفصل في قضية أبنائنا فلذات أكبادنا (نصائح في تربية الأبناء)




شذرات من دروس أ.أناهيد السمري حفظها الله

 ست خطوات لتربية ابنك


تجهيز نفسي لتربية الابناء:
  1. تعلمي يتعلم منك
  2. استعيني ينتفع بك
  3. اخلصي يبارك لك
  4. اعملي يقتدي بك
  5. ادعي له لالك ---يلين قلبه لك
  6. اصبري يقبل منك

الست نقاط موجه للأم <<<<  نحن دائما نوجه الطفل.

  1. النقطةالاولي:  <<<<<< تعلمي يتعلم منك
أنت تربي طفلك لكي لاينقطع عملك بعد الأمد القصير الذي تقضيه
المقصد أن يبقى هذا امتداد لحسناتنا
المقصود أن تربيه صالحا عابدًا
ماذا يجب أن أتعلم لكي أحمل غيري على الإستقامة؟

الله ابتلاك وماتركك سدى <<<<<الحقيقة أنه لما ابتلاك أعطاك المؤهلات التي تساعدك---كيف ؟
انظري سورة النور :
{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) }
ماعلاقة هذه الايات بالأمر؟

أول شيء تتعلميه النفس الإنسانية<<<< ماهي  ؟

المثل  القرآني يقول :
الله نور السموات والأرض --- أي النور الحسي والمعنوي

{ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ } الحسي والمعنوي:

  • النور الحسي: وذلك أنه تعالى بذاته نور، وحجابه -الذي لولا لطفه، لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه- نور، وبه استنار العرش، والكرسي، والشمس، والقمر، والنور، وبه استنارت الجنة.
  •  وكذلك النور المعنوي يرجع إلى الله، فكتابه نور، وشرعه نور، والإيمان والمعرفة في قلوب رسله وعباده المؤمنين نور. فلولا نوره تعالى، لتراكمت الظلمات، ولهذا: كل محل، يفقد نوره فثم الظلمة والحصر،

{ مَثَلُ نُورِهِ } الذي يهدي إليه، وهو نور الإيمان والقرآن في قلوب المؤمنين،
 { كَمِشْكَاةٍ } أي: كوة

المصباح فيه زجاجة كأنها كوكب دري من صفائها ولمعان
المصباح في زجاجة وصفت
ثم الزيت كزيتونه ---وصفت
فهذا يزيد <<<<< الزيت كأنه يضيء لو لم تمسسه نار

{ فِيهَا مِصْبَاحٌ } لأن الكوة تجمع نور المصباح بحيث لا يتفرق.

 ذلك { الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ } من صفائها وبهائها { كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ } أي: مضيء إضاءة الدر.
 { يُوقَدُ } ذلك المصباح، الذي في تلك الزجاجة الدرية { مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ } أي: يوقد من زيت الزيتون الذي ناره من أنور ما يكون،

{ يَكَادُ زَيْتُهَا } من صفائه { يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ } فإذا مسته النار، أضاء إضاءة بليغة      

{ نُورٌ عَلَى نُورٍ } أي: نور النار، ونور الزيت.

هذه الصورة المحسوسة مثل نور الله في قلب المؤمن

عندي ثلاث عناصر:

1 – المصباح
2- الزجاجة
3- الزيت الصافي

الزيت الصافي <<<<<هو فطرة الانسان التي فطر الله عليها عبادة الذي يكاد يضيء فيه الحق لو لم يمسسه نار.

الزجاجة <<<<< قلبه الذي لم يتعرض بعد للشهوات.

الفتيلة<<<<< نور العلم والايمان الذي مفروض ان اشعله انا في قلب المؤمن.

الزجاجة شديدة الصفاء<<<<< وهي كقلب المؤمن .
الزيت الصافي<<<<<< فطرته .

هذه الزجاجة الصافية والزيت الصافي تحتاج الى<<<<< جذوة ليزيد النور نور وهي نور العلم والايمان

يقول الشيخ السعدي رحمه الله تعالى في  تفسير السعدي :
ووجه هذا المثل الذي ضربه الله، وتطبيقه على حالة المؤمن، ونور الله في قلبه، أن فطرته التي فطر عليها، بمنزلة الزيت الصافي، ففطرته صافية، مستعدة للتعاليم الإلهية، والعمل المشروع، فإذا وصل إليه العلم والإيمان، اشتعل ذلك النور في قلبه، بمنزلة اشتعال النار في فتيلة ذلك المصباح، وهو صافي القلب من سوء القصد، وسوء الفهم عن الله، إذا وصل إليه الإيمان، أضاء إضاءة عظيمة، لصفائه من الكدورات، وذلك بمنزلة صفاء الزجاجة الدرية، فيجتمع له نور الفطرة، ونور الإيمان، ونور العلم، وصفاء المعرفة، نور على نوره.
ولما كان هذا من نور الله تعالى، وليس كل أحد يصلح له ذلك، قال:
{ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ }  ممن يعلم زكاءه وطهارته، وأنه يزكي معه وينمو.
{ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ } ليعقلوا عنه ويفهموا، لطفا منه بهم، وإحسانا إليهم، وليتضح الحق من الباطل، فإن الأمثال تقرب المعاني المعقولة من المحسوسة، فيعلمها العباد علما واضحا،
{ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } فعلمه محيط بجميع الأشياء، فلتعلموا أن ضربه الأمثال، ضرب من يعلم حقائق الأشياء وتفاصيلها، وأنها مصلحة للعباد، فليكن اشتغالكم بتدبرها وتعقلها، لا بالاعتراض عليها، ولا بمعارضتها، فإنه يعلم وأنتم لا تعلمون.


لذا الكلام عن الأم هي ماذا تفعل المفروض أن تساعدي في هذا الدور
تعلمي أنت النفس البشرية وهو ماتعلمناه من سورة النور
شدة صفاء الفطرة

دوري أن أزرع في قلبه نور العلم والايمان.

هو معه ماذا ليعينني <<<< معه قلب سليم وفطرة سوية وهي التي تكون بداية لشق طريق تعليمه

أهم شيء في الفطرة السوية---صاحبها يشعر شعورين :

الشعور الأول ----- الشعور بالضعف الشديد والحاجة الشديدة
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15) فاطر}
الطفل هكذا دائما عنده حاجه
مع شدة الحاجة والضعف لابد ان يكون عنده هناك قوي  يصمد إليه
ماصفاته؟
لابد أن يكون قوي الجأ اليه ولابد يكون واحد لينفذ أمره فقط

انظري الى افلام الكرتون
يمثلوا بطل يعطوه صفات كمال من أنه قوي يُلجأ اليه

من الفطرة أيضا أن يكون هناك أحد قوي لكي يكون له السلطة الكاملة له كمال الصفة وأمره نافذ
الأطفال إذا ولدوا ولم يمجسوهم أو ينصرونهم ---- سيكون عندهم هذه الفطرة السليمة
لذا نجد أناس لما يبحثوا عن الطريق السوي تجد الفطرة السليمة لديهم هي التي وجهتهم

الطريق السوي بعيد تماما عن الفلسفة

نريد منك أن تتعلمي هذه النفسية السوية لتعلمي عنها <<<<<ذكرنا سورة النور

الآن  <<<<<سورة الاخلاص:

{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)} سورة الإخلاص.

مايطابق أو مايسد تماما الحالة الفطرية (شدة الحاجة إلى  واحد قوي صمد )

ماذا تقولين له؟

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ---تقولي له واحد أي إلهك واحد

{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } <<<<ستحقق لنا تحقيق ماتحتاجه هذه الفطرة السويه <<<< هذا الواحد تلجأ إليه لأن عنده كمال كل الصفات <<<< هو سبحانه القوي العزيز الحكيم وهو أيضًا سبحانه الرحيم الودود الغفور المحسن الرزاق الوهاب المنعم وهو جل في علاه الغني يحتاجه الكل وهو لايحتاج أحد.

الان هو يعلم أن ربه يلجأ إليه كل الناس وهو لايلجأ الي أي أحد

لو امتلات أنت بهذه المعاني وآمنت وتيقنت بها <<<<<بذلك سييسر الله لك على قدر إمتلائك

إذا فهمنا من سورة النور<<<  { الزيت فطرته السليمة و الزجاجة قلبه و الشعلة والوقود هو العلم الذي تلقيه في قلب  هذا الطفل الذي نعلِّمه كل شيء ولايعلم معني الصمد !!!!}


العبادة هي = الذُل ==> والذل مبني على التعلق والتعظيم.

العبادة معناها <<<< الذل والإنكسار المبني على المحبة والتعظيم

عدم الشعور للحاجة أورثنا أن العبادة عندنا صارت عادة

والله اننا لنستحي من الرب على مانحن فيه من جهل عنه

انظري لنا في رمضان لو أن الايمان يزيد وبنقص لزاد إيماننا في الأيام الأخيرة من رمضان <<<وهذا عكس مانرى  حيث يتكثف الجهد في الإستعداد للعيد وشراء لوازمه !!!!

الناس مع صفاء قلوبهم السوية من جهة الأالوهية  <<<<< تجد معنا إشكالات قلبية فتري الطفل أمامك يكذب ويحب أن يُحمد على مالم يفعله.

النقطة الثانية أن الله ذكر أن القلوب تحمل معها خبث كما جاء في سورة الرعد :

{أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا}
{ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ}
{فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17) الرعد}
0000 خبث مثله وأما الزبد فيذهب جفاء,,,,,,
هذا إيش معناه ؟؟؟؟

أنزل من السماء ماء<<<<  وهو العلم
أودية <<<<< وهي القلوب
زبدًا رابيًا <<<<< وهو العلم
يتحرك السيل كما يتحرك العلم فيتحرك وسخه


الأن سورة النور عرفنا منها  ثلاث :

  • الفطرة السوية
  • القلب السليم
  • نور العلم


في سورة الرعد يذكر أن هذا القلب به أمراض !!!!

لاتعارض بين الآيتين الفطرة السليمة <<<< من جهة الألوهية صافي

لما نتكلم عن القلب بما ابتلاه الله بالنقائص

آية سورة الرعد وصفت أن العلم أخرج من القلوب مابها من وسخ
السلامة والصفاء من جهة الألوهية

الأمر الثاني الذي يجب أن نتعلمه أن نتعلم عن أمراض القلوب

فتشعري لم تعلمي عن أمراض القلوب قوله تعالى :

{" وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا " 188 آل عمرآن}

العلم يعلمك وأنت لما تتعلمي تنقلى علمك لإبنك
{إن في الجسد مضغه إن صلحت صلح الجسد كله  القلب}

اعلمي يقينا أن أولادك لابد يعكسوا مافي قلبك
لابد أن تتعلمي أسماء الله  ليتعلموا منك.

استعمل أسماء الله تعالى في تفسير الأحوال التي تمر عليك؛ هذا الكلام مهم أمام أطفالنا، يعني دائما نقول هذا رزق من الله، هذا عطاء من الله، هذا من رحمة الله، هذا من لطف الله، ما في شيء يمر من التغيرات التي تحصل صغيرها وكبيرها، كلَّها أنسبيها لله، قولي أن هذه تربية من الله لك هذه كذا وطبعاً أنت لن يكون لك تفسير واحد في كل الأحوال، لو كان عندك تفسير واحد فهذا معناه أنك جاهل، كل ما تعلمت كل ما دخل عليك اسم جديد.

لا تمل من استخدام الألفاظ الشرعية وأسماء الله في معاملتك لكل من حولك خصوصاً مع وجود الأبناء، يعني حال حضورهم.                                                                                                                              ماذا نقصد بالألفاظ الشرعية وأسماء الله؟ يعني لا تستعمل أسماء الله والألفاظ الشرعية فقط في المواطن التي تكوني فيها أنت على مستوى معيَّن من المزاج أو التفكير، تحتاج أن تكون ملازمة لك، لأن أحيانا نحن لمَّا يأتينا حالات من الغضب وحالات من فقدان السيطرة على نفوسنا، أو في حالات وجود ناس ونريد أن نجاملهم؛ في مثل هذه الحالات نتخلى عن كثير من مبادئنا، فهذه ماذا تفعل في نفس الطفل؟ تعمل ثغرة عظيمة؛ طيب أنت ممكن تقولي أنا لست ملاك وما يقع مني الخطأ؟! نقول : نعم لابد أن يقع منك الخطأ وهذا الابن الذي تعلم؛ على طول سيرد عليكِ تصحيح الخطأ، الآن ماذا تفعل لو ردَّ عليك تصحيح الخطأ؟ لابد من الاستجابة، لابد من الاعتذار، لابد من الاستغفار.

يأتي بعد ذلك :

2. النقطة الثانية<<<<<استعيني ينتفع بك:

ليس شرط ان يكون المعلم الذي يعلمه يكون عنده كل العلم <<<<<وهذا دورك أنت في تعليم ابنك


الإستعانة بالله أن يشرح صدورهم للطاعة وأن يشرح صدرك لخدمتهم:
      {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) العصر }
أن تتقربي الي الله بتربيتهم .
ماهي الشوائب <<<<  هي أننا ماعندنا قوة استعانة بالله

ينقصنا  الإخلاص في العمل أن يكون خالصَا لله .مشكلتنا في أعمال القلوب

يعني <<<<  إياك نعبد ماتأتي حتمًا  إلا بإياك نستعين

لما السيدة  فاطمة رضى الله عنها  سألت النبي خادمًا قال عليك بالتسبيح والتهليل لأن هذا من الإستعاتة بالله
كم مرة فكرت في قوله تعالى في الحديث القدسي :

(ياعبادي كلكم عارٍ إلا من كسوته) !!!!!1
من منا يفكر عند رغبة ماذا يأكل اليوم  قوله تعالى ( ياعبادي كلكم جائع الا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم ) <<<< هل سألت الله أن يطعمك  عند شعورك بالجوع ؟؟؟؟

هي كدة <<<<< أنت تجازى على ترك الإستعانة بالله <<< من تعلق بشيء وُكل اليه

خذي بالأسباب لتحقيق <<<< (كلكم راعٍ وكلكم مسئولٌ عن رعيته )

لكن وأنت كذلك تيقني أن رب الأسباب مسير للأسباب

3. النقطة الثالثة: <<<<<اخلصي يبارك لك


أنا أريد أن  أبنائي يكونوا لي ذخرا يدعوا لي في قلب الليل <<<< لذا الإخلاص ماتأتي به بين يوم وليلة<<<< أنت أمامك الاية <<<<< (قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة)

لذا عليك بالإستعانة <<<<< اذا ظهرت مشكلة في ابنك عليك فقط الاستعانه بالله نجده يعينك ويقويك ويثبتك


اخلصي <<<<< يبارك لك <<<<ماالمقصود بالاخلاص

تخليص نيتك من ماذا؟  أو مامقصدك من التربية؟

أي ماهي الشوائب التي أخلص منها نفسي في تربية طفلي؟

انظري لمن يقاربك<<<< سلفاتك مثلا وأبنائهم <<<ماالذي في قلبك وأنت تربين طفلك ؟ <<< ستجدني أنك فقط تهتمي أن يكونوا أحسن منهم !!!!  فالطفل دائر معك أنه ليس أمامه إلاهؤلاء ليسبقهم !!!!
لا<<<<<  أ نت التي يجب أن يكون حالك تعليمه إرضاء ربه <<<< وربه  فقط

فمثلا تجدي واحدة تريد أن تظهر أن إبنتها او ابنها يصلي فتقول لها أمام ضيوفها مفاخرة (هيا حبيبتي للصلاة) فتجد البنت تقول لها (هو كام ركعة أصلي؟)  كما لو كانت لم تصل  من قبل !!! لماذا حدث ذلك رغم أن ابنها أو ابنتها تصلي فعلا ؟ <<<<  ماحدث هو أنها  لما أرادت ان تتفاخر<<<< جاءها الرد جزاءً وفاقا لماقام في قلبها. رد الله عليها <<<<< كم مرة ذكر في كتابه <<<< (أنه عليم بذات الصدور) .


4. النقطة الرابعة:<<<<<اعملي يقتدي بك

مقصود بها الأعمال الظاهرة والباطنة
الله أعطاك أمرين عظيمين:
  1.  التلقين
  2.  والمحكاة

يقتدي بك فعليك  بعمل القلب أي يقر في قلبك تعظيم الأمور

اعلمي أن الطفل دون السادسة قوي في المحاكاة فأنت زيدي في الأعمال الظاهرة <<<<مثل  الصلاة ,قراءة القرآن  وتعظيم الدين <<<<< المفروض يكون عندنا قوة في استخدامنا.

تجدي أن الأمهات لاتتقن مسألة المحاكاة وتعطيه للأقارب وجليسات الأطفال وتتركه  ولا تستغل المحكاة لأن التلقين يأتي بعد فترة <<<<<لابد من بذل الجهد

أنت لما تعلى القيمة العليا عند الاشخاص <<<<< فأن الطفل لما  يعدي مرحلة التأسيس  <<< ستظل القيم العليا عنده موجوده تحمبه عند الضرورة.

5. النقطة الخامسة:<<<< ادعي له لالك <<<<يلين قلبه لك.

اعلمي أن الله ----لما الله أعطاك طفل أعطاك معه ثلاث أحبال:
*      فطرة سليمة
*      باب الإستعانة <<<< طول الوقت استعيني بالله في كل شيء في أمورك ولاتتصوري أبدا أنه سبحانه يخذلك بذنوبك <<<< لأن التوحيد متمثلاً قي لجئك إلى الله وحده
*      باب الدعاء <<<<دعاء الأم من الأدعية المجابة.

تذكري لما ابنك يسألك أي طلب تذكري  قوله تعالى<<<< {" وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) " الضحى }


 .6 النقطة السادسة: <<<< اصبري يقبل منك.

السموات والأرض في كف الرحمن كحبة خردل  <<<<<العبرة بكمال النهاية لابنقص البداية    

عامليه بالصبر<<<< لاتتعجلي عليه .

نشتكي قلوبنا الى الله من كثرة عدم  تطبيق قول تعالى ومن  كل سلوكنا <<<< الله المستعان من كثرة تضيق الخناق عليهم !!!!

هذا لما يعدي مرحلة التأسيس سيأتي فترة يمر بها بالمصارعة لكنها  ستمر إن شاء الله عليه ويظهر منها تأسيسك له<<<<  فقط اخلصي لله <<< فقط اشطري لله نعمة الولد.
بارك الله فيكم وجزاكم خيرًا ونفع بكم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.