تابعوا البحث فضلا على الرابط التالي:
قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-
{ الدين النصيحة..} الحديث << نصيحة إلى كل راع استرعاه الله رعية>>: المقدمة
وسيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له , ومن يُضلل فلا هادىَ له . وأشهد أن
لاإله إلا الله وحده لاشريك له , وأن مُحمداً عبدُه ورسوله .
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تُقاتِه ولا تموتُنَّ إلا وأنتُم مسلمون } (آل عمران :102 ) .
{ يا أيها الناس اتقوا ريكم الذى خلَقكُم من نفسٍ واحدةٍ وخَلَقَ منها زوجها
وبثَ منهما رِجالا كثيراً ونساءً واتقوا اللهَ الذى تساءلون به والأرحامَ إن الله كانَ
عليكُم رقيباً } ( النساء :1 ) .
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولاً سديداً يُصلِح لكم أعمالكم ويَغفِر لكم
ذنوبكم ومَن يُطِعِ الله ورسوله فقد فازَ فوزاً عظيماً} (الأحزاب:70 -71)
أمَّا بعد : فهذا البحث نضعه بين يدى كل أب –وأم يَهمُه أمر علاقته بأبنائه , وأمر علاقة أبنائه
به , فضلا عن علاقة كل من الآباء والأبناء بالله تعالى رب العالمين .......
والبحث كما سيرى كل من يقرؤه يتضمن كلاما فى غاية الأهمية بل و الخطورة , ويلقى على عاتق الأباء مسؤلية جسيمة تجاه الأبناء ........
وهذا الكلام الذى تضمنه البحث كلُه نُقُولات لعلماء أفاضل خاضوا هذا المضمار وتكلموا فيه من زوايا منفرقة . وجامعوا هذا البحث حين يضعونه بين يدى المسلم والمسلمة إنما يضعونه من منطلق إتاحة الفرصة لكل أبٍ وأمٍ للإحاطة ببعض جوانب مسؤلياتهم تجاه أبنائهم , لعلهم يجدون فى هذا الكلام حُجةً تُنير لهم الطريق وتعينهم تحقيق قول الله تعالى :
{ يا أيها الناس قُوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غِلاظٍ شدادٍ لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون } (التحريم : 6 ) .
وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - :
{ كلكم راعٍ وكلكم مسئولٌ عن رعيته } .
أما الذين لن يجدوا فى هذا الكلام حُجَة مُلزمة لهم فلا أقل من أن يتعاملوا مع المسألة بتجردٍ وعدم تعصب , فلا يُسفِهوا من كلام هؤلاء العلماء –أو طلبة العلم – ولايخذلوا منتنفيذه من انشرح له صدره ووجد فيه الحجة البا لغة ولكن عليهم أن يشغلوا أنفسهم بإعادة النظر فى هذه المسئولية الجسيمة , بل لابد أن يبحثوا عن الوسيلة التى تعينهم على تنفيذ الآية والحديث سالفََى الذكربإخلاص وصدق وتجردٍ عن الأهواء , وتجنب للرخص التى قد فرضتها علينا مستلزمات العصر ؛ فقيدتنا وحالت دون المسلمين وأولويات دينهم , بل صارت فى ذاتها شرعا يُتبع .
وليحذر جميعنا –رحمنا الله وإياكم – من أن يُبَرِرَ لنا الواقع – وصعوبة مُهمة تطويعه للدين – نبذ هذه القضية الدقيقة الشائكة وراء ظهورنا فى استسلام ويأسٍ وانهزامية , بل على كل منا أن يتقى الله ما استطاع إلى ذلك سبيلا , برغم ماسيتبادر حتما إلى ذهن كلٍ منا من تساؤلات واستفساراتٍ – وهى كثيرة- وربما لانجد لها إجابات شافية كافية نظراًلحداثة وغرابة الموضوع جملة وتفصيلاً وإن كانت هذه الحداثة والغرابة لم تمنع من عرضه هكذا من باب :
{وتعاونوا على البر والتقوى},
و{ الدين النصيحة } ,
{ ولا يؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه ما يُحب لنفسه } .
ألا هل بلغت .... اللهم اشهد .... اللهم اشهد ..... اللهم اشهد ... نسأل الله لنا ولكل أب وأم ولكل مسئولٍ أمام الله – معلمٍ أو مربٍ أو غيرهما- السداد فى الأمر والعزيمة فى الرشد , وأن يعيننا على أنفسنا , ويرحم ضعفنا , وأن يثيبنا على ما أصبنا , وأن يغفر لنا ما أخطأنا .
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
تابعوا البحث على الرابط الآتي :
(واعتذر عن أي مُخالفات في الموقع هذا ماأمكنني عمله أسأل الله الإخلاص والقبول)
http://www.scribd.com/doc/62063470/Microsoft-Word-File%D9%83%D9%84%D9%83%D9%85-%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D9%88%D9%83%D9%84%D9%83%D9%85-%D9%85%D8%B3%D8%A6%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7
كلكم راعٍ وكلكم مسئولُ عن رعيته
أسأل الله الإخلاص والقبول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.