الأربعاء، 24 أغسطس 2011


سبعُ صفاتٍ أثنى اللهُ بها على الراسخين في العلم

من    "تمام المنة" مدوَّنة سُكينة الألباني -غفر الله لها- 
~~~نص الرسالة~~~
سبعُ صفاتٍ أثنى اللهُ بها على الراسخين في العلم
ما هي؟
ت سعدي
آل عمران7-9

*------------------------------*

~~~البيان~~~

قال العلامةُ السّعدي في ختامِ تفسيرِها:
"وقد أثنى اللهُ تَعَالَىٰ على الرَّاسخين في العلم بسبعِ صفاتٍ هي عُنوان سعادةِ العبد:
إحداها: العلمُ الذي هو الطريقُ الموصِل إلى الله، المبين لأحكامه وشرائعه.
الثانية: الرسوخُ في العلم، وهٰذا قَدْرٌ زائد علىٰ مجردِ العلم؛ فإنّ الراسخَ في العلم يقتضي أن يَكون عالمًا مُحقِّقًا، وعارفًا مدقِّقًا، قد علَّمه اللهُ ظاهرَ العلمِ وباطنَه، فرَسخ قَدَمه في أسرار الشريعة عِلمًا وحالاً وعملاً.
الثالثة: أنه وَصَفَهم بالإيمان بجميع كتابِه، ورَدٍّ لِمُتشابهه إلىٰ مُحْكَمِه؛ بقولِه:
 ]يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا[.
الرابعة: أنهم سألوا اللهَ العفْوَ والعافية مما ابتُلي به الزائغون المنحرفون.
الخامسة: اعترافُهم بمنَّةِ اللهِ عليهم بالهداية، وذٰلك قولُه:
 ]رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا[.
السادسة: أنهم مع هٰذا سألوه رحمتَه المتضمِّنةَ حصول كلِّ خير واندفاع كلِّ شرّ، وتوسَّلوا إليه باسمه الوهاب.
السابعة: أنه أَخبر عن إيمانهم وإيقانِهم بيومِ القيامة وخوفِهم منه، وهٰذا هو الموجِب لِلعملِ الرَّادِع عن الزَّلل" اﻫ مِن "تيسير الكريم الرحمٰن" ص123.
***
رمضان 1432
من مدونة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.