السبت، 9 يوليو 2011

روح الأيمان


Message body




الحمد لله والصلاة والسلام على خليل الله

  
 لكل عبــــــادة روح..
وبدون الروح فالعبادة كالجسد الميت
الذي لاااا حياة فيه ولا نفع  
فمـــــآااا روووح الإيمــــــان
؟؟
قال الله تعالى:

((وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّه))
روووح الإيمــــــــــــــان >> 
قال العلماء رحمهم الله تعالى : 
** قيل: إنما قال:
(والذين آمنوا أشد حبا لله )
لأن الله تعالى أحبهم أولا ثم أحبوه .ومن شهد له محبوبه بالمحبة كانت محبته أتم ,
    قال الله تعالى : " يحبهم ويحبونه " المائدة 54  القرطبي           **محبة الله لهم هي>> توفيقهم للإيمان كما قال تعالى :
( ولكن الله حبب إليكم الإيمان )
وإثابته على ذلك وعلى سائر الطاعات ، وتعظيمه إياهم ، وثناؤه عليهم ، ومحبتهم له طاعته ، واجتناب نواهيه ،
وامتثال مأموراته , وقدم محبته على محبتهم إذ هي
                 أشرف وأسبق .  البحر المحيط                           
**محبة تليق بشأنه تعالى على المعنى الذي أراده؛
{ وَيُحِبُّونَهُ } أي يميلون إليه جل شأنه ميلاً صادقاً فيطيعونه
 في امتثال أوامره واجتناب مناهيه.    الألوسي
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
 ليس المستغرب أننا نحب الله تبارك وتعالى
ليس بمستغرب أن الفقير يحب الغني..
وأن الذليل يحب العزيز..
فالنفس مجبولة على حب من أنعم عليهاوتفضل
عليها بالنعم
لكن العجيب من ملك يحب رعيته ويحب عباده
ويتفضل عليهم بسائر النعم!!


 وقال رحمه الله :
" منزلة المحبة : هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون ,
و إليها شخص العاملون وإلى علمها شمر المتسابقون ..
فهي :
قوت القلوب وغذاء الأرواح , وقرة العيون !!وهي الحياة
التي من حرمها حرم الحياة وصار >>> من جملة الأموات,,
والنور الذي من فقده فهو>>> في بحار الظلمات!
والشفاء الذي من عدمه حلت به>>> جميع الأسقام!!
واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله>>> 
هموم وآلام !!
وهي  >>>
 روح الإيمان

والأعمال والمقامات والأحوال التي متى 
خلت منها فهي>>>
 كالجسد الذي لا روح فيه !!"
فتذللي للودود جل وعلا بأن يهبك  قلبا نابضا بحبه في كل دقاته .. ساجدا بين يديه .. لا يفتر من ذكره وشكره وحمده
والثناء عليه وتمجيده 
والله أعلم












Message body











الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


الحياة بقلب ممتلء بحب الله جل وعلا تجعلنا ـ بفضله ـ >> نعيش تحت ظلال القرآن الكريم
الذي هو من أعظم رحمات ربنا لقلوبنا .. إنه نعمة عظيمة 
لا يعرفها إلا من ذاقها،
نعمة ترفع العبد عند ربه وتباركه وتزكيه,
فلنتذلل لربنا القريب المجيب الصمد السميع ونسأله أن
يغرس في نفوسنا حُبَّه و وحب كلامه، ونسأله التوفيق.
قال سهل رحمه الله :
علامة حب (الله)  

حــــب القـــــــرآن ؛ 

وعلامة حب الله وحب القرآن>>
حب النبي صلى الله عليه و سلم ،  
وعلامة حبه عليه الصلاة والسلام>>
حب السنة ،
 
وعلامة حب السنة>> حب الآخرة ،
وعلامة حب الآخرة>> بغض الدنيا ،
وعلامة بغض الدنيا>> أن لا يأخذ منها إلا زادا وبلغة
إلى الآخرة .
    
 قال ابن القيم رحمه الله تعالى عن منزلة المحبة (لله) :
فهي :
قوت القلوب وغذاء الأرواح , وقرة العيون !!
وهي الحياة.., 
والنور.., والشفاء.., واللذة..,
وهـــــــــي  >>>
 روح الإيمــــــان
هل سألت كل واحدة منا نفسها
وبصدق في خلوتها  :
  هل أحب (الله) حقاً كما يُرضي ربي الودودعني ؟؟  
يا نفس من أنتِ عند (الله) ؟؟ هل يحبكِ ربكِ ؟؟
لنشغل الفكر في البحث عن الجواب إن كنا نتمنى
نكون من أحبابه !!
أفكر هل أنا صادقة في حبي له؟؟
فإن قالت : نعـــــــــم
أقول لها: فما موقع كلامه الكريم عندك؟؟
من أحب أطاع.. وأحب كلام محبوبه
    
سؤال : كم نجعل (لله) تعالى من المحبة في يومنا ؟؟
هذا داؤنا لا نفكر في محبة (الله) ولا في مقدارها ولا في
صفتها ولا نعيش تحت ظلال اسمه "الودود" جل جلاله
كل لحظاتنا !!
أين نحن من:  (واصطنعتك لنفسي ) من مِنّا سخرت
نفسها (لله) ؟!
من مِنّا سخرت يومها كله (لله) >> نومها وذهابها وإيابها وكلامها وحركاتها ونسماتها وجميع دقائق أعمالها الباطنة والظاهرة (لله) وقالت بقلبها لربها : أشهدك ربي أني أحبك  
ولا أريد سواك ولا أرجو إلا رضاك ولا أبتغي إلا

وجهك الكريم ؟! 

 

والله إنها لمحرومة من لم تذق لذة "حب الله" وقربهوكيف
 يهنأ عيش ويصفو حالُ من فَقَدته؟!
وكيف تجد الأنس في الدنيا وفي القبر من لم تأنس
بقرب (الله) في خلوتها وأثناء تلاوتها لكلامه !! بل كيف يصح إيماننا إن لم نحب (الله) ونفهم كلامه ؟؟ !
إذا فقد الجسد الروح فأنى ينفع الجسد؟؟      
والله أعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.