الخميس، 21 يوليو 2011




 أقبل صديقك الذي>>> سيحفك في قبرك ويكون لك شفيعا
 









الحمد لله والصلاة والسلام على خليل الله
بقلب ينبض بحب الله الودود نتضرع لربنا بأن يسلمنا لرمضان,
شهر المغفرة و الرحممة والعتق من النيران .. وأن يوفقنا ربنا الكريم الرحيم الولي الودود 
لصيام قلوبنا قبل أبداننا كما يحب ويرضى..الصديق الوفي
لمن احتسبه.. من
يحف صاحبه في قبره ويؤنسه وينوره .. من سيأتي بإذن
الله شفيعا لصاحبه .. من وعد ربنا أن يجزينا بذاته العظيمة عليه .. وخص الله تعالى له بابا من أبواب الجنة
 استشعري بقلبك وكأنك ترين بعينيك من رؤية الهلال >>
فتح أبواب الســــــــــــــماء .. وتفكري : مالذي سينزل من
خير من السماء إذا فتحت أبوابها..؟؟
وأيقني من تصفيد الشياطين والمردة ..
وإغلاق أبواب جهنم السبعة ..
وتفكري في فتح أبواب ديارنا الحقيقية الثمانية >>
الجنة التي تشتآاااق إليها قلوبنا .. وتهفو لرؤيتها أعيننا
 ((إذا كانت أول ليلة من رمضان ‏ ‏صفدت ‏  ‏الشياطين‏ ومردة
‏الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب
الجنة فلم يغلق منها باب, و>> نادى مناد :
 ‏يا ‏باغي ‏ ‏الخير >>>أقبل 
ــ تفكري في ذلك النداء واسمعيه بقلبك وكأنك تسمعينه بأذنيك وتذكري أن
من أقبل على الله وتقرب منه شبرا بمايحبه من عمل فإن الله تعالى يتقرب منه
 قربا يليق بجلاله فوق مايتخيل فيوفقه ويهديه وينزل عليه من رحماته ...  ــ 
ويا ‏باغي ‏الشر أقصر
ولله عتقاء من النار وذلك في >> كل ليلة))
سنن ابن ماجة
مراتب الصوم كما قسمها ابن قدامة رحمه الله تعالى:
1 ـ صوم العموم :
وهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة .
ــ وذلك صوم أغلب المسلمين الصائمين كعادة .. وجدوا
آباءهم ومن حولهم يصومون فصاموا..!! 
بماذا خرجوا من رمضان ؟؟
ماخرجوا إلا بالعطش والجوع وعلمهم عند الله تعالى ــ
وهؤلاء >>> الظالمون لأنفسهم والله أعلم
2 ــ صوم الخصوص : وهو كف النظر واللسان واليد والرجل والسمع والبصر وسائر الجوارح عن الآثام .
ــ من يتعبدون الله بصيامهم ويعلمون أنهم به يكملون أركان الإسلام .. فتصوم جوارحهم ... وهم أصحاب اليمين
والله أعلم ــ
3 ــ صوم خواص الخصوص : >>> وهو الذي يقود للتقوى >>>
وهو صوم القـــــــــــــــــلب
عن الأفكار المبعدة عن اللــــــــه سبحانه وتعالى ،،
وكف القلــــــــــب عن كل ما  سوى 
اللـــــــــه عز وجل . ـ ويشمل كل ماسبق
ــ صوم القلب عن كل مايشوبه .. ولن يصوم القلب إن لم يكن ممتلئ بالإيمان "التصديق " ..فيدخل رمضان  
بقلب متذلل لربه معترفا بشدة فقره وحاجته  لتوفيق ربه.. مستعينا بالمستعان الصمد.. موقنا بوعود ربه.. محتسبا ــ 
وكأنه يعني بذلك السابقين والله أعلم ــ 
حقا إن الصوم غاية لتهيبالروح قبل الجوارح >>>
إذا الروح هُذبت فالقلب سيصلح ثم الجوارح ستعمل بما يملي عليهاالقلب. 

إذا صـــــــام القلب سيستوعب القرآن الكريم .. لأنه قلب تقي .. والقلب التقي القرآن له هدى ورحمة وشفاء وروح.. فيعيش تحت ظلاله
  
 (من صام رمضان إيمانا واحتسابا ،
غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه الشيخان  

 ليلة القدر ..
وماأدرانا ماعظمة ليلة القدر التي جاء ذكرها في أعظم الكتب >>
القرآن الكريم .. إنها الليلة التي نزل فيها القرآن .. التي هي "خير" من >> ألف شهر .. هل سألنا الكريم القريب المجيب منذ ستة
 أشهر أن يوفقنا لقيامها إيمانا واحتسابا؟؟
إذاً لن نخيب


سبحان  ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.