الخميس، 7 يوليو 2011


لكل شيء روح >>>>>>> فما روح الإيمان




الحمد لله والصلاة والسلام على خليل الله
  
 لكل عبــــــادة روح..
وبدون الروح فالعبادة كالجسد الميت
الذي لاااا حياة فيه ولا نفع  
فمـــــآااا روووح الإيمــــــان
؟؟
قال الله تعالى:
((وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّه))
روووح الإيمــــــــــــــان >> 
قال العلماء رحمهم الله تعالى : 
** قيل: إنما قال:
(والذين آمنوا أشد حبا لله )
لأن الله تعالى أحبهم أولا ثم أحبوه .ومن شهد له محبوبه بالمحبة كانت محبته أتم ,
    قال الله تعالى : " يحبهم ويحبونه " المائدة 54  القرطبي           **محبة الله لهم هي>> توفيقهم للإيمان كما قال تعالى :
( ولكن الله حبب إليكم الإيمان )
وإثابته على ذلك وعلى سائر الطاعات ، وتعظيمه إياهم ، وثناؤه عليهم ، ومحبتهم له طاعته ، واجتناب نواهيه ،
وامتثال مأموراته , وقدم محبته على محبتهم إذ هي
                 أشرف وأسبق .  البحر المحيط                           
**محبة تليق بشأنه تعالى على المعنى الذي أراده؛
{ وَيُحِبُّونَهُ } أي يميلون إليه جل شأنه ميلاً صادقاً فيطيعونه
 في امتثال أوامره واجتناب مناهيه.    الألوسي
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
 ليس المستغرب أننا نحب الله تبارك وتعالى
ليس بمستغرب أن الفقير يحب الغني..
وأن الذليل يحب العزيز..
فالنفس مجبولة على حب من أنعم عليهاوتفضل
عليها بالنعم
لكن العجيب من ملك يحب رعيته ويحب عباده
ويتفضل عليهم بسائر النعم!!

 وقال رحمه الله :
" منزلة المحبة : هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون ,
و إليها شخص العاملون وإلى علمها شمر المتسابقون ..
فهي :
قوت القلوب وغذاء الأرواح , وقرة العيون !!وهي الحياة
التي من حرمها حرم الحياة وصار >>> من جملة الأموات,,
والنور الذي من فقده فهو>>> في بحار الظلمات!
والشفاء الذي من عدمه حلت به>>> جميع الأسقام!!
واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله>>> 
هموم وآلام !!
وهي  >>>
 روح الإيمان

والأعمال والمقامات والأحوال التي متى 
خلت منها فهي>>>
 كالجسد الذي لا روح فيه !!"
فتذللي للودود جل وعلا بأن يهبك  قلبا نابضا بحبه في كل دقاته .. ساجدا بين يديه .. لا يفتر من ذكره وشكره وحمده
والثناء عليه وتمجيده 
والله أعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.