Message body
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أحب خلق الله إليَّ محمد رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ .
*قصة اسلام ديامس* حضرت الأخت سكينه ـ المشهوره بـ ديامس سابقا ـ المغنيه الفرنسيه وإسمها ميلاني تحدثت عن نفسها فقالت: اسمي ميلاني عمري 30 سنه وكبرت في فرنسا واول شي تعلمته في مدارس فرنسا أن الإنسان ينحدر من القرد جدتي مسيحيه درست المسيحيه 40 سنه علماً وتطبيقاً وهي الإنسانه الوحيده التي كانت تكلمني عن الله وأنا لم أكن اؤمن أن الله ثالث ثلاثه لأن الله يقول (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم ) فكنت اؤمن بالله ولم أعلم أن الله خالق كل شي فأنا تعلمت المسيحيه من عمر 15 ولم أكن من المسيحيات الذين يطبقون ولكن معتقد فقط فهذا في بلادنا ليس مهم لكن المهم هو الموسيقى ففي بلادنا كان هناك عرب يتكلمون عن الإسلام ولكن دون تطبيق فهناك من يشرب الخمور وغيرها وهناك أيضا من العرب وللأمانه من يحافظ على الإسلام وعلى الصلاة ولايشرب الخمر ولايأكل الخنزير ففي سن 15 توجهت للغناء فأردت أن أكون مشهوره لأننا لن ننال الإحترام إلا عندما نكون مشهورين وصلت 26 والكل يعرفني وكانت شهرتي في الغناء (ديانس)وكان عندي أغاني مشهوره للشباب (الراب) (قالت:لاأريد أن تغضبوا مني ولكن هذه الحقيقه) وأصدر لي 4 مليون شريط غناء وكان لي 15 ألف من المعجبين وفي الكميرون مئة ألف وذكرت دول أخرى وفي فرنسا يعتقدون أنني وصلت للقمه وكان عندي كل شي يتمناه الناس النفوذ والمال والشهره وكانت لدي طائرات خاصه والسادات يدفعون لي الكثير لأغني وأحيي الأفراح ورغم هذا كله لم أشعر بالسعاده وهذه الاحاسيس كانت تسبب لي مشاكل مع أصدقائي فهم لم يفهمونني ولاسبب تعاستي فهم يعتقدون أني أملك كل شي وليس لدي سبب للتعاسه فشعرت أنني وحيده وبدأت اتسأل لماذا أنا هكذا ولماذا رغم كل ماوصلت إليه لم أشعر بالسعاده والراحه والطمئنينه فكنت أحاول أن أظهر للناس بصوره حسنه ولكن الحقيقه أنني تعيسه فكرهت الحياه وكنت اريد أن انتحر فكانوا يقولون إذهبي لطبيب نفسي فذهبت وقال انت مريضه وبحاجه للعلاج فكان يعطيني أدويه لاتجعلني أفكر فهي أدويه للراحه وفي لحظه شعرت انه لايمكن لأحد أن يساعدني لأمي ولاأبي ولامعجبيني كانت ديامس على احتكاك بجزائريات وافريقيات فكانت تراهم وهم يصلون حتى أنها تعلمت الصلاة وحفظت سورة الفاتحة والإخلاص وكانت تسمعهم يقولوا أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله ولكن قالت: لم يقل لها أحد قولي لآإله إلا الله - وللأسف - ثم أصيبت بضيق واكتئاب نفسي فذهبت إلى المستشفى فأعطاها الطبيب بعض الأدوية فقالت : فزاد مرضي فتركت العلاج ثم أهدت إليها إحدى صديقاتها الجزائريات القران الكريم مترجماً باللغة الفرنسية ولم تقل لهل أن هذا الكتاب هوالقران وإنما قالت لها اقرائي هذا الكتاب وسوف تشفين من مرضك وفعلاً أخذت ديامس هذا الكتاب وذهبت إلى جزيرة موريس وجلست عشرة أيام في شاليه تقرأ في هذا الكتاب تقول : مستحيل يكون الذي كتب هذا الكتاب إنسان عادي إنه عظيم وتقول : ثم بدأت أقرأ عن الطبيعة وبدأت أتأمل في الشمس والقمر والأرض والمطر وكنت أتأمل في النجوم فتأثرت ثم تقول :كنت أقول هل هذا الكلام الذي أقرأه هل هو كلام الرسول _صلى الله عليه وسلم _ فكنت أقوم وأدعي يارب اجعلني أؤمن من وضع هذه الكلمات ؛؛؛ تقول :وقرأت 200 صفحة مترجمة وفيها قصص عن الحروب وكلام منسق لايوجد كلام غلط فقلت : مستحيل يكون من عند بشر ثم تقول يمكن الذي كتبه الرسول فبدأت أحبه ثم تقول : رأيت أن القران يذكر الأنبياء سليمان وعيسى وأن العرب يؤمنون بعيسى المسيح ثم تحققت 100% أن الذي كتبه ليس ببشر وتقول : كلما قرأت شدني أكثر فقرأت الكتاب المترجم كله في أقل من 10 أيام فقلت :هذا ليس كلام بشر وقلت في قلبي لعلها كلمات الله وما قدرت أصرح بهذا الكلام للناس وبدأت أحس أن الله يخاطبني فبدأت أءمن بالله وفهت أني أخطأت في حياتي وصممت أن أنهي الكتاب لأصير مسلمة حقيقيه تقول : لما قرأت سورة النمل بكيت لأن كل الحقائق موجوده ولما قرأت سورة الملك ووصلت لقوله تعالى(الذي خلق سبع سماوات طباقا ماترى في خلق الرحمان من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور) فتدبرت هذه الآيات فنظرت في السماء وفعلاً لايوجد فيها خلل وأنا منذهلة ثم قرأت (ثم ارجع البصر كرتين ) فأرجعت بصري كما أمر الله ثم أكملت القراءة فعرفت الحقيقة تقول : فأعلنت شهادتي قبل أن أذهب للإمام لأني كنت أعرفها قبل أن أدخل في الإسلام ثم رجعت لأهلي فأخبرت والدتي باسلامي فلم تعترض لأني كنت مريضه فشفاني الله ثم لبست حجاب بسيط وسراويل عريضه وجكت عريض عشان ما ألفت الأنظار ثم اختفيت لمدة 8 أشهر وكنت أذهب للمسجد بالحجاب ثم التقطوا صورتي وأنا ذاهبة للمسجد ومرتدية للحجاب فكان البعض لايعرف أني أسلمت فلما التقطوا صورتي أظهرت أني أسلمت فأصبـحت ضـجة في الجرائد بأن المسيحيات يدخلون في الإسلام ثم بعد ذلك رجعت للغناء لأني لم أكن أعلم أن الغناء محرم ولكن قبل اسلامي عندما أعمل حفل دائما كنت أرى 7 فتيات أمام المسرح ولكن بعد اسلامي وفي يوم من الأيام طلعت على خشبة المسرح ولم أجد هؤلاء الفتيات فتفاجأت ثم نظرت للجهة المقابلة فوجدت 3 فتيات منهن محجبات ثم عندما خرجت قالوا لي : أننا لن نستطيع المجيء لسماع أغانيك لأن الغناء محرم وأنهم دخلوا في الاسلام حتى الفتيات الباقيات دخلوا في الاسلام تقول : فرجعت للقران لأتأكد فقرات سورة لقمان وقرأت قوله تعالى (ومن الناس من يشتري لهوا الحديث ليضل عن سبيل الله ) فعرفت أن الغناء محرم ثم تبت إلى الله لأني لم أكن أعرف أنه حرام فتركت الغناء فعندما علموا أني تركت الغناء اجبروني على دفع الغرامة وفعلا دفعتها - قبل 6 أشهر تركت الغناء- ثم تحكي مشاعرها بأن الناس كانوا يهدونها الهدايا ثم قطعوها ولكن الله أغناني عنهم ثم إن الناس يريدوا أن يجبروني على نزع الحجاب لأني أعطيت صورة سيئة لكل المسيحيات ونحن في بلادنا لايسمحون أن نكون مسلمين ملتزمين بالشريعة الإسلامية إنما يردون أن يكون الإسلام عبارة عن كلمات والله عزوجل يقول (ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ) ففي الغرب كل ما حرمه الله موجود الزنى والفحشاء والربا والذي لا يشرب الخمر انسان غير عادي وأن الزواج لايحبذ والتي تقوم بالزواج أصبحت عجوزة وبعد ذلك تزوجت سكينة من شاب مغربي فاتت الى مكة معتمرة سألت سكينة عن حلمها الذي تريد تحقيقة؟ فقالت : أريد أن أهاجر إلى مكة والمدينة ولأن مكة مكان متميز عن كل الأماكن وسألتها ماذا يعني الله في قلبك بعدما هداك وبماذا تشعرين ؟؟ فكان جوابها : الله هو الذي خلقني وهو الذي يأخذ روحي وهو الذي هداني ولما كنت كافرة اشعر أني ما كان عندي حب ولما أسلمت صار عندي حب وهو --حب الله -- أغنى من كل شيئ فأنا أطلب من الله في كل وقت وهو يعطيني كل ما أريد فهو كل يوم ينزل إلى السماء وهو يرانا ويسمعنا وأخيرا قالت أتمنى أن يغفر الله ما تقدم من ذنبي وأن يثبتني على الإسلاموطلبت منا أن ندعوا الله أن يثبتها اســـأل الله بأسماءه الحسنى وصفاته العلا أن يرزقنا نحن المسلمين الثبات وأن يثبت كل من دخل في هذا الدينا القويم الذي يهدي للتي هي أقوم التعـــليق اللـه أكـبر لقدأسلمت سكينة بفضل من الله ولكـن يا أمة الإسلام كم هم الذين لم يدخلوا في الإسلام ؟؟؟وكم هم الذين يحتاجون مناكلمة طيبة فيهتدوا أو تعامل حسن فيسلموا ؟؟؟ ماذا قدمنا لديننا هل جندنا أنفسنا لنشر هذا الدين وهل بذلنا أرواحنا وأبداننا نصرة لهذا الدين ؛؛؛ والله يا أخوات لقد أنعم الله علينا بنعم كثيرة وفتح لنا مجالات كثيرة لخدمة هذا الدين من هذه المجالات استخدام النت وسيلة لدعوة إلى الله ومن المجالات أيضا رسائل الجوال فبدل أن نستخدم رسائل الجوال في الكلام العادي نجعلها وسيلة لدعوة إلى الله وهناك العديد من المجالات ولكن الموفق من وفقه الله عزوجل ... الذي أدهشني عندما رأيت سكينة أن الملابس التي كانت ترتديها كانت عبارة عن عباءه مطرزه وليست هي العباءة التي تخرج بها وإنما إذ أرادت الخروج لبست جلبابها أين فتيات الإسـلام؟؟؟ الذين يتبعون كل جديد في لبس العباءة وتظن أنها متحجبة ماذا جرى لفتيات الإسلام الذين يعشقون الغناء ويقولون نحن لا نتستطيع أن نعيش بدون الغناء وهذه كلها أوهام يلقيها الشيطان ليبعدهم عن الله عزوجل فإذا كانت سكينة كافرة ومغنية مشهورة وعندما دخلت في الإسلام تركت ذلك كله فلماذا لم تقل أنا لا استطيع أن أعيش من غير الغناء ومن غير الشهرة أتدرون لماذا لم تقل ذلك لأنها ذاقت حلاوة الإيمان وذاقت حلاوة القرب من الله وحلاوة طاعتة.... |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.