السبت، 17 ديسمبر 2011

لا تقـل كلمـة تعتـذر منـها اليـوم أو غـدا , أمـامـ اللـه , وأمـامـ الناس










غـرس الخــير

       لا تقـل كلمـة تعتـذر منـها اليـوم أو
غـدا , أمـامـ اللـه , وأمـامـ الناس
 
 
·       لئن رددتني من يؤويني.. 
ولئن أقصيتني فمن يقربني ويدنيني..
لا مانع لما أعطيت، ولا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك...

يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }فاطر15
فهو الغني بذاته الذي له الغنى المُطلق التَّام من جميع الوجوه ومن غناه :-
* انه لا يحتاج إلى أحد من خلقه لكنَّهُ يواليهم فإذا والاهُم لا يُواليهِم من ذِلَّة ولا يَتكثَّر بهم من قِلَّه.
* و من غِناه انَّه ما اتخذ صاحبتاً ولا ولدا.
* ومن غناه انَّه صمد لا يأكل ولا يشرب ولا يحتاج إلى ما يحتاج...ه الخلق بوجهه من الوجوه فهو يُطعم ولا يُطْعَم.
* ومن غناه أن الخلق كٌلهم مفتقرون إليه ، بماذا مفتقرون إليه ؟؟ بإيجادهم وإعدادهم وإمدادهم، مفتقرون إليه في دينهم ودُنياهُم.
* ومن غناه تعالى أنه لو أعطاهم ما نَقص ذلك من مُلكه شيئا بل يَدُه سحاءَ بالخيرات والبركات في الليل والنهار لم يزل إفضاله على الأنفاس فإذا نظرت ترى آثار عطاياه ولا يَنْفَذُ ملكه بعطاءِ أحد.
* و من غناه ما أودعَهُ الله في دارِ كرامته مما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سَمِعت ولا خَطرَ على قلب بشر

حديث :(واعمل ما شئت فإنك مجزي به)
مجزي به في الآخرة ومجزي به في الدنيا 
مجزي به في الدنيا: أي شيء تعمله في الدنيا تذوق في الدنيا له جزاء،كل كلمة تخرج من لسانك مصدرها هواك ، : ، هذه الكلمة تريد أن تنتقد فيه أحد، هذا الكلام نفسه بحروفه ستسمعه على نفسك !!
*******************
((فاحذر الفواتير ,,,,كل عمل له فاتورة , بمعنى أنك لو فعلت ذنب ستجد له فاتورة ,لأن الأعمال لها شؤم ,,,,,تابع نفسك وسترى ,,,وعلى فكرة هذه رحمة من ربنا لأنه يذكرك بذنبك لتتوب , أو ليعجل لك العقوبة ))

·       (البَرُّ): سبحانه وتعالى: هو الذي مَنَّ علي السائلين بحسن عطائه
وعلي العابدين بجميل جزائه 
وقيل البَّر الذي لايقطع الإحسان بسبب العصيان.
و البَرُّ سبحانه يحب أهل البِر 
فيُقرِّب قلوبهم منه>> بحسب ما قاموا به من البِِر
والبِر في حق العبد (فِعلُ الخَيرِ والإحسانِ للمخلوقين)
*{علي قدر ماتقوم به من البِّر يُحِبُكَ البَر} *
 
 
·       الحميد:  جل جلاله
حمد نفسه في أوسع دوائر الزمن:{لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ}(القصص:70) 
وحمد نفسه في أوسع دوائر المكان:{ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ }(الروم: 18)
و افتتح أول الخلق بحمد نفسه:{الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ }(الأنعام: 1)
 وختم الخلق بحمد نفسه:{وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}(الزمر: 75)
 إنه ربك الذي يرضى عنك إذا حمدته على لقمة تأكلها، أو شربة تشربها.
  
المُرَبي على الحقيقة ...هو الله
الشَّافي على الحقيقة ...هو الله
الحافِظ على الحقيقة ...هو الله
المُعطي على الحقيقة ...هو الله
المُعِز على الحقيقة....هو الله
الكافي على الحقيقة ...هو الله
الرزاق على الحقيقة ... هو الله
{فما بقي إلا أن تكون عبداُ على الحقيقة}


·       مانفعني إلا الله ,,,,,,,,
ما أعطاني إلا الله ,,,,,,
ماشرح صدري إلا الله ,,,,,, 
ماطيب خاطري إلا الله,,,,,
.*لله الحمد والمِنَّه*.

·       قال ابن تيمة رحمه الله: إذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ، ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية.
 (الستير): سبحانه: الساتر الذي يستر علي عباده كثيرا ولا يفضحهم وهذا فضل من الله ورحمة وحلم وكرم .الواجب علي العبد أن يجاهد نفسه علي البعد عن المعاصي وإذا ألم بشئ فعليه بستر نفسه ويتوب إلي الله وليكثر من الأعمال الصالحة.
ومن الواجب الستر علي عباد الله :قال صلي الله عليه وسلم:
(لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعواعوراتهم، فإنه من يتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته).
(اللهم استر عوراتنا)

حديث :«صَلاةٌ فِي إِثْرِ صَلاةٍ، لا لَغْوَ بَيْنَهُمَا: كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ». 
حسّنه الألباني –رَحِمَهُ اللهُ-في "صحيح سنن أبي داود"
قال العلامة عبد المحسن العبّاد -حَفِظَهُ اللهُ تَعالىٰ- في معنى الحديث:
... "يعني: أنه يُرفَع شأنُه عند الله عَزَّ وَجَلَّ، وتُرفَع درجتُه عند الله عَزَّ وَجَلَّ، ما دام أنه صلاة علىٰ إثرِ صلاةٍ، والذي بينهما خالٍ مِنَ اللَّغو، ليس فيه إلا ذكر الله عَزَّ وَجَلَّ، وما يعود على الإنسان بالخير، ولا يأتي بسيئاتٍ وبكلامٍ سيِّئ ولغوٍ بين تلك الصلاتين، فإنّ هٰذا في أعلى الدرجات، وفي أعلى المنازل، ويَكتُب الله ذٰلك له، ويُثْبته عنده، ويحصِّل بذلك الدرجاتِ العالية والمنازلَ الرفيعة عند الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ........ ومِن المعلوم أنّ الإنسان إذا أدَّى الصلواتِ الخمس وحفظ لسانَه فيما بين كلِّ صلاةٍ وصلاة؛ فلا شكَّ أنه علىٰ خير، ولا شك أنّ ذٰلك يَرفع شأنَه ودرجته عند الله عَزَّ وَجَلَّ"
 
فَا فْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ
ويدخل فيها : إذا كنت تقود سيارتك في طريق مزدحم، ثم أقبل شخص بسيارته يريدُ فُرْجَةً يَنُصُّ من خلالها، ثم فسحت له الطريق، وآثرته بذلك؛ تأمل حالك، وهو يبتسم في وجهك، ويتطلق لك، ويرفع يده مسلماً عليك شاكراً لك.
ولا يبعد أن يدخل في إشارات تلك الآية فسحُ المجال للمتحدث، وتركُ الاستئثار بالحديث في المجلس، والبعدُ عن مقاطعة من يشرع بحديث، أو تكذيبه، أو إكمال كلامه؛ فلعل ذلك كله داخل في مدلول الآية التي تُشير إلى الإيثار، وترك الاستئثار
 
القهار:
فوق كل مخلوق مخلوقا آخر يقهره,حتى ينتهي القهر لله الواحد القهار
فالرياح العاصفة من مخلوقات الله المدمرة
ولكن الله قهرها بالجبال الراسية تردهاوتفرقها وتكسر حدتها
الجبال من مخلوقات الله العظيمة ,ولكن الله قهرها وسلط عليها الحديد يقطعها ويكسرها
... الحديد من مخلوقات الله العجيبة لكن الله قهره بالنار تذيبه
النار عظيمة الشأن ,ولكن الله سلط عليها الماء يطفئها
الماء آية من آيات الله الكبرى,ولكن الله سلط عليها الرياح تصرفها وتقلبها
وقهر جميع الكائنات الحية بالموت يهلكها.
 
قال العلامة ابن قيم الجوزية رَحِمَهُ اللهُ تعالى
المحاسَبَةُ لَها ثلاثةُ أركانٍ:
أحدها: أن تُقَايِسَ بين نِعمتِه وجِنايتِكَ).
يعني تُقايِسُ بين ما مِنَ اللهِ وما مِنْكَ؛ فحينئذٍ يَظهَرُ لكَ التَّفاوُتُ، وتَعْلَمُ أنّه ليس إلا عَفوُه ورحمتُه، أو الهلاكُ والعَطَبُ
وبهٰذه الْمُقَايَسة:
... تَعْلَمُ أنَّ الرَّبَّ رَبٌّ، والعَبْدَ عَبْدٌ.
ويتبيَّن لكَ:
حقيقةُ النفسِ وصفاتُها.
وعظَمةُ جلالِ الرُّبوبيّة.
وتَفَرُّدُ الرَّبِّ بالكمالِ والإفضالِ.
وأنّ كلَّ نعمةٍ منه فَضْلٌ، وكلَّ نقمةٍ منه عَدْلٌ
 
إذا ضا قت عليك فاعلم أنه لايوجد تيسير إلا تيسره سبحانه وتعالى فلاتلتفت يمينا أو شمالا إلى غيره ليفك عنك ! اذهب إليه , لأنه هو الذي يدفعك إليه بهذه القوارع ,فكل الشدائد التي تنزل بك في أمور الدنيا والآخرة تدلك على الله تعالى دليلا , وتهديك إليه سبحانه وتعالى سبيلا ,نزلت عليك الشدة في العبادة ... في المال ..في الولد ..في الطاعة ...في الأهل ... في النفس...في القلب..في المرض ...في غير ذلك,فاعلم أن ما يسوقه إليك المولى سبحانه وتعالى بسوقه ,ليأخذ بيدك وقلبك إليه سبحانه وتعالى.
 
قال تعالى :﴿ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً ﴾
قال الشيخ السعدي في تفسيره للآية:
· ومن أدب الإنسان الذي أدب الله به عباده
· أن يكون الإنسان نزيها في أقواله وأفعاله.
· غير فاحش ولا بذيء ولا شاتم, ولا مخاصم.
· بل يكون حسن الخلق, واسع الحلم, مجاملا لكل أحد.
*لكن لا يكفي لسانك لا بد من وجدانك
فقاعدة ﴿وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ لا تكون إلا إذا طاب لسانك ووجدانك
وإلا فأنت مهدّد بالفضح!  قال تعالى :﴿ واللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ﴾
 
 
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }فاطر15
فهو الغني بذاته الذي له الغنى المُطلق التَّام من جميع الوجوه ومن غناه :-
* انه لا يحتاج إلى أحد من خلقه لكنَّهُ يواليهم فإذا والاهُم لا يُواليهِم من ذِلَّة ولا يَتكثَّر بهم من قِلَّه.
* و من غِناه انَّه ما اتخذ صاحبتاً ولا ولدا.
* ومن غناه انَّه صمد لا يأكل ولا يشرب ولا يحتاج إلى ما يحتاج...ه الخلق بوجهه من الوجوه فهو يُطعم ولا يُطْعَم.
* ومن غناه أن الخلق كٌلهم مفتقرون إليه ، بماذا مفتقرون إليه ؟؟ بإيجادهم وإعدادهم وإمدادهم، مفتقرون إليه في دينهم ودُنياهُم.
* ومن غناه تعالى أنه لو أعطاهم ما نَقص ذلك من مُلكه شيئا بل يَدُه سحاءَ بالخيرات والبركات في الليل والنهار لم يزل إفضاله على الأنفاس فإذا نظرت ترى آثار عطاياه ولا يَنْفَذُ ملكه بعطاءِ أحد.
* و من غناه ما أودعَهُ الله في دارِ كرامته مما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سَمِعت ولا خَطرَ على قلب بشر
 
ما ميزانك عند الله ؟
سؤال صعب عظيم..
لكن لابد من سؤاله ..
في كل وقت
وفى كل حين

* عن أنس أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهراً،
وكان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الهدية فيجهزه _رسول الله صلى الله عليه وسلم _إذا أراد أن يخرج،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن زاهراً باديتنا ونحن حاضروه.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان دميمًاً، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يوماً وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره فقال: أرسلني،
من هذا؟
فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي ـ صلى الله عليه وسلمـ ـ حين عرفه وجعل النبي صلى الله عليه وسلم
يقول: من يشتري العبد؟ فقال: يا رسول الله إذاً تجدني كاسداً. فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم:{{لكنك عند الله غال.}} صحيح رواه أحمد.
 
قال شيخ الإسلام رحمه الله:
العباد آلة ؛ فانظر إلى الذي سلطهم عليك ، ولا تنظر إلى فعلهم بك ، تستريح من الهم والغم .
  
لايلتفت قلبك إلى غيره طالبا ..
لاتترك بابه كأنك لاتثق به .
.كل الأزمات وراءها فرج
لكن الخسارة أن يأتى الفرج وأنت معطي ظهرك لباب الله تعالى
  
(البَرُّ): سبحانه وتعالى: هو الذي مَنَّ علي السائلين بحسن عطائه
وعلي العابدين بجميل جزائه
وقيل البَّر الذي لايقطع الإحسان بسبب العصيان.
و البَرُّ سبحانه يحب أهل البِر
فيُقرِّب قلوبهم منه>> بحسب ما قاموا به من البِِر
والبِر في حق العبد (فِعلُ الخَيرِ والإحسانِ للمخلوقين)
   *{علي قدر ماتقوم به من البِّر يُحِبُكَ البَر} *
 
 
المفتاح بيد واحد أحد لا شريك له .. فمفاتيح كل شئ بيد الله مفتاح الحياة و الموت و مفتاح النجاة و الهلاك ..و مفتاح الخير و الشر..
***
الأرزاق كلها عند الله في السماء.. و مكان التسليم في الأرض.. و لو كانت الأرزاق في الأرض لتقاتل الناس عليها..فرزق كل إنسان مقسوم لا خوف عليه كمية و نوعية.. و مكانا و زمانا يقول تعالى : "و رزقكم في السماء و ما توعدون"
 
 {الودود :سبحانه وتعالى }
قال السعدي ـ رحمه الله ـ : "الودود أي : المتودد إلى خلقه بنعوته الجميلة وآلائه الواسعة، وألطافه الخفية ،ونعمه الخفية والجليلة "
 
قال السعدي :" وبمعنى المودود يحب أولياءه وأصفياءه ويحبونه فهو الذي أحبهم
... وجعل في قلوبهم المحبة فلما أحبوه أحبهم حبًّا آخر جزاء لهم على حبهم                        
وهوَ الودودُ يُحِبُّهُم وَيُحِبُّهُ ... أحبابُهُ والفضلُ لِلْمَنَّانِ
وهوَ الذي جَعَلَ المَحَبَّةَ في قُلُو ... بِهِمُ وَجَازَاهُم بِحُبٍّ ثَانِ
 
أصــحـاب الــرضا :: يستمتعون بالموجـود :: ولا يبـحـثون عـن المـفـقـود

{ :: ازرع وسـتحصد ولـو فـي قـبركـ :: }

"اتـركي الأغاني ليست لأنها محرمـة فقـط :: بـل لأن مـن جعـل لك السـمع لايـحبها " ..

حديث :: { وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم }
مَـن اثنى عَـلى اللـــه ::: اثنى اللـــه عَلــيه ::: وَالأثر ::: {{ صلاح القُلوب }}

{ حديث: من تعلق شيئاً وكل إليه }
ما تعلق أحد بغير الله إلا وكان ذله على يديه ...

{ كن على يقين أنك ستدخل تلك الحفرة }
ابذل كل أنفاسك من أجل تلك الحفرة
التي فيها شيئ من الجنة وريحها
أو فيها شيئ من النار .
 
{اجـعلِ علاقتِك مباشرة منَ الأرضِ إلـى السمآءِ ::الإلتفات يـزيـد الطـريق طـولاً وصعوبة}
       {عليــكـِ بإ يثار مـا يحـبه اللــه عنـد تزاحـم المـحا ب }
وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ } [البقرة : 197]
كل حركاتك وسكناتك وعبادتك وعلمك وذهابك ومجيئك وإنفاقك واتصالاتك ونياتك، 
كلها لا تخفى على من يعلم السر وأخفى. 
فاطبعها بطابع الإخلاص، فما من خير تعمله إلا وربك يعلمه.
فهل يليق أن يكون هذا الخير لغير وجه ربك؟ ..!

{ فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ }
لَمَّا تأتي المواقف تكشف 
ماذا نظن بالله ؟

عبادتان مهجورتان
• الاستعانة.
• والاستعاذة.

الاستعاذة عبادة تقرب إلى الله، تبين أنك ذليل منكسر، 
تريد حفظه سبحانه وتعالى، ومثله عبادة الاستعانة المغفول عنها.


{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}
اثنِ على الله، 
تكلم في كل مكان  
عن جبره، عن لطفه، عن عطائه، عن رزقه، عن حلمه علينا، ستره علينا سبحانه وتعالى، تجميلنا في نفوس الناس، ونحن نعلم أننا لو كـُشف عنا الغطاء لكره الناس السلام علينا!
 
انتبه ::
الإلتـفاتات القـلبية لـها ثـمن ............
سبحانك ربي: هو من يراد ولا يُراد غيره
امنع قلبك عن إرادة رضا غيره،
امنع قلبك عن الشوق لغيره، 
عن انتظار الفرج من غيره،
عن التعلق أبدا بغيره,
  
إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ [صـ : 46]
{ فذكر الدار الآخرة } مِن أعظم ما يحفز النفس،
{ ذكر الدار الآخرة } من أعظم ما يحقر في النفس أماني الدنيا وإن كثرت،
ولهذا ذكر الله -عز وجل- هؤلاء الخالصين بأنه خصهم بخاصة وهي ذكر الدار.

قـاعـدة ::
{ فكــر قـبل أن تتـكلمـ }
لا تخـرج منكـ إلـا حـسنة
 
{ نسيان النعمـ }
اجعل ذاكرتكـ قوية فيما عشته مِن التفريج والخروج مِن الأزمات،
وفي المواقف التي عاشها مَن حولك في مثل هذا.
 
{السعي دورك , والعطـاء من السـماء .... }
{خذ الأسباب بيمينكـ , ولكن لاتعلق قلبكـ بها.}
 
إياك ورفض ألطاف الله فتندم
النصيحة من الخَلق لطفٌ من ألطاف الله يجب قبوله وعدم التبرير والاعتذار للنفس ولي أعناق النصوص لتُوافق الهوى. وعليك بدعاء : ((اللهم أرنا الحق حقاً، وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً، وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل، واجعلنا للمتقين إماما))
[ذكره ابن كثير في تفسير سورة البقرة : 213].
والمصائب والكُرَب أيضًا من ألطاف الله، فارض بها وكن صاحب بصيرة وتعلَّم منها الدروس وخذ منها العِبَر.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.