الحديث أخرجه الترمذي وهو من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلته أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير قال الترمذي بعد إخراجه : حسن غريب من هذا الوجه، وفي إسناده حماد بن أبي حميد وهو ضعيف، وأخرجه أيضا من حديثه أحمد بإسناد رجاله ثقات، ولفظه كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة لا إله إلا الله، وحده لا شريك له ، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير وهذا اللفظ مصرح بأن أكثر دعائه صلى الله عليه وسلم يوم عرفة هو هذا الذكر، وقد استشكل بأن هذا الذكر ليس فيه دعاء، إنما هو توحيد وثناء، قيل : وقد سئل عن ذلك الحافظ سفيان بن عيينة، فأجاب بقول الشاعر :
أأذكر حاجتي أم قد كفاني | ثنائي أن شيمتك الحياء | |
إذا أثنى عليك المرء يوما | كفاه من تعرضه الثناء |
أكثر دعائي ودعاء الأنبياء قبلي بعرفة: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا، اللهم اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، وأعوذ بك من وساوس الصدر، وشتات الأمر، وفتنة القبر، اللهم إني أعوذ بك من شر ما يلج في الليل، وشر ما يلج في النهار، وشر ما تهب به الرياح الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه، وهو من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أكثر دعائي ودعاء الأنبياء قبلي إلخ " وفي إسناده قيس بن الربيع وفيه مقال.
وأخرجه إسحق بن راهويه في مسنده، قال أخبرنا وكيع حدثنا موسى بن عبيدة عن عبد الله بن عبيدة عن علي قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثر دعائي إلخ " ثم ذكر هذا الحديث باللفظ المذكور قبل ذلك، وقال في آخره " وشر بوائق الدهر " قال ابن حجر في المطالب العالية : موسى بن عبيدة ضعيف الحديث، وأخرجه أيضا من حديثه البيهقي، وفي إسناده موسى بن عبيدة أيضا وهو الربذي، وأخوه عبد الله لم يدرك عليا.
(قوله : اللهم اجعل في قلبي نورا) قد تقدم شرح هذه الألفاظ.
(قوله : وأعوذ بك من وساوس الصدر) وهي ما يلقيه الشيطان في صدور العباد من الخواطر التي تجلب الشكوك حتى يكون ذريعة إلى معاصي الرب سبحانه وتعالى.
(قوله : وشتات الأمر) أي : تفرقه وعدم انضباطه وذلك هو من أعظم أسباب الضرر اللاحق لمن لا تنضبط له الأمور.
(قوله : يلج في الليل) أي : يدخل فيه وكذا ما يلج في النهار، والمراد ما يتصل بالناس من الشياطين وغيرهم في الليل أو في النهار.
(قوله : وشر ما تهب به الرياح) أي : شر ما يتأثر عنها من الضرر في الأبدان أو الأموال. فإذا صلى العصر ووقف يرفع يديه، ويقول: الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر ولله الحمد، لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد اللهم أهدني بالهدى، ونقني بالتقوى، واغفر لي في الآخرة والأولى، ثم يرد يديه فيسكت قدر ما يقرأ الإنسان فاتحة الكتاب، ثم يعود فيرفع يديه، ثم يقول، مثل ذلك الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه موقوفا على ابن عمر رضي الله عنهما من طريق أبي مجلز أنه " كان مع ابن عمر، فلما طلعت الشمس أمر براحلته فرحلت وارتحل من منى، فلما صلى العصر وقف بعرفة، فجعل يرفع يديه، أو قال : يمد يديه، وقال : لا أدري لعله قال : دون أذنيه، وجعل يقول: الله أكبر " .
وفي إسناده فرج بن فضالة وهو ضعيف، وقد ثبت الدعاء ورفع اليدين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أحمد بن منيع في مسنده حدثنا شريج بن النعمان حدثنا حماد بن سلمة عن بشر بن حرب عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة فجعل يدعو هكذا، فجعل ظهر كفيه مما يلي صدره .
وقال أحمد بن منيع في مسنده أيضا حدثنا أبو يوسف حدثنا إسماعيل بن مسلم عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عشية عرفة رافعا يديه حتى يرى ما تحت إبطيه والحاصل أن المشروع في هذا الموطن ذكر الله سبحانه وتعالى ودعاؤه مع رفع اليدين.
وأخرجه إسحق بن راهويه في مسنده، قال أخبرنا وكيع حدثنا موسى بن عبيدة عن عبد الله بن عبيدة عن علي قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثر دعائي إلخ " ثم ذكر هذا الحديث باللفظ المذكور قبل ذلك، وقال في آخره " وشر بوائق الدهر " قال ابن حجر في المطالب العالية : موسى بن عبيدة ضعيف الحديث، وأخرجه أيضا من حديثه البيهقي، وفي إسناده موسى بن عبيدة أيضا وهو الربذي، وأخوه عبد الله لم يدرك عليا.
(قوله : اللهم اجعل في قلبي نورا) قد تقدم شرح هذه الألفاظ.
(قوله : وأعوذ بك من وساوس الصدر) وهي ما يلقيه الشيطان في صدور العباد من الخواطر التي تجلب الشكوك حتى يكون ذريعة إلى معاصي الرب سبحانه وتعالى.
(قوله : وشتات الأمر) أي : تفرقه وعدم انضباطه وذلك هو من أعظم أسباب الضرر اللاحق لمن لا تنضبط له الأمور.
(قوله : يلج في الليل) أي : يدخل فيه وكذا ما يلج في النهار، والمراد ما يتصل بالناس من الشياطين وغيرهم في الليل أو في النهار.
(قوله : وشر ما تهب به الرياح) أي : شر ما يتأثر عنها من الضرر في الأبدان أو الأموال. فإذا صلى العصر ووقف يرفع يديه، ويقول: الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر ولله الحمد، لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد اللهم أهدني بالهدى، ونقني بالتقوى، واغفر لي في الآخرة والأولى، ثم يرد يديه فيسكت قدر ما يقرأ الإنسان فاتحة الكتاب، ثم يعود فيرفع يديه، ثم يقول، مثل ذلك الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه موقوفا على ابن عمر رضي الله عنهما من طريق أبي مجلز أنه " كان مع ابن عمر، فلما طلعت الشمس أمر براحلته فرحلت وارتحل من منى، فلما صلى العصر وقف بعرفة، فجعل يرفع يديه، أو قال : يمد يديه، وقال : لا أدري لعله قال : دون أذنيه، وجعل يقول: الله أكبر " .
وفي إسناده فرج بن فضالة وهو ضعيف، وقد ثبت الدعاء ورفع اليدين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أحمد بن منيع في مسنده حدثنا شريج بن النعمان حدثنا حماد بن سلمة عن بشر بن حرب عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة فجعل يدعو هكذا، فجعل ظهر كفيه مما يلي صدره .
وقال أحمد بن منيع في مسنده أيضا حدثنا أبو يوسف حدثنا إسماعيل بن مسلم عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عشية عرفة رافعا يديه حتى يرى ما تحت إبطيه والحاصل أن المشروع في هذا الموطن ذكر الله سبحانه وتعالى ودعاؤه مع رفع اليدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.