الاثنين، 24 أكتوبر 2011

موضوع يستحق المشاهده



أشباه الرجال المتقرحين بصديد الحضارة العمياء..!!



موضوع يستحق المشاهده


للكاتب متكي علي قمر

http://www.mestr-caf.net/1495.html

يعتقدون أن حرية المرأة في نزع الحجاب
يعتقدون أن حرية المرأة هي بقيادةالسيارة
يعتقدون أن حرية المرأة هي مخالطة الرجال الأجانب ..يعتقدون أن حريةالمرأة أن تكون بين أربعة مقاعد رجالية في مجلس الشورى!!يعتقدون أن حرية المرأةهي أن تروّج المرأة منتجاتهم من خلال الإعلانات التجارية
وتغنجها في منتجاتٍ هيفي الغالب تخص الرجل وحدهـ ولا علاقة للمرأة فيها
!!
المرأة يا سادة يا كرام بين فكي قرش يكاديتلهمها
الفك العلوي “المتحركـ” هو الفكـ المسمى “دعاة التحرربالنسبة للفكـالأول فهو خبيث المغزى واضح الهدف
ولا أريد أن أطيل في شرحه لأن هذا يستوجب تعريفنشأته ومؤسسيه وسيحتاج لمساحة أكبر.وأما الفكـ السفلي الثابت “عادات الجاهلية” والأخير مرجعه إلى أحد أمرين:الأمر الأول: غيرة مصحوبة بلا عقلانية دينية , أيأنها مجردة من الدين.الثاني:تدين عاطفي جيّاش دون تمعّن في النصوص القرآنية أوالأحاديث النبوية.فالفكـ الثاني وإن كانت مقاصدهـ من خلال ما ذكرت سليمة وشريفة , إلا أنتطبيقه خاطئ .وكي أوضح الأمر أكثر فإني أدرج هنا مثالا لما يحدث
ومن ذلك إجبار الفتاة على الزواج بمن لا ترغب به , بينما الزواج بالإكراه منهي عنه
كما ورد عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في قوله: [لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولاالبكر حتى تستأذن].
قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها؟ قال: [أن تسكت] رواه الجماعة
والإكراه يقع بالزواج من ابن العمّ أو من الغني ولو كان “في عمر والدها أو ربماجدها
وهذا واقع قد لا يصدقه ذلك الكاتب في “برجه العاجي” ولكنه واقع يلمسهالمستطلع له
ولا يزال مستمرا ومؤثرا فعالا في حياة الناس , وهو ما يستدعي الخروجإلى ما هو أسوأ
ولا أدري لماذا لا يُمنع تزويج الفتاة بالإكراه من باب (درءالمفسدة) وأي مفسدة أكبر من نشوز المرأة !!
والأبواب كثيرة والأمثلة عديدة
فتاة تغتصب من أخيها أو أبيها
فتاة يمارس عليها أشد أنواع الضرب والأهانه
زوجه ترمى في بيتها ليلاً وزوج يتسكع في المجمعات التجارية أو الاستراحات ..!!!
متناسياً بأن العلاقة بين الزوجين ليست علاقة فراش وجنس.. لا ، بل علاقة حميمة عميقة الجذور
بعيدة الآماد ، العلاقة بين الزوجين علاقة عقل وعاطفة
نعم .. عقل يسير أمور الحياة بحكمة وعاطفة تخفف من لهيب شمسها الحارقة
العلاقةبين الزوجين علاقة قلبين وروحين بينهما من التقدير والاحترام والتعامل مالا يمكنرسمه أو وصفه .روحُها روحي وروحي روحها ولها قلب وقلبي قلبهـا
فلنا روح وقلبواحــد حسبها حسبي وحسبي حسبها
العلاقة بين الرجل والمرأة علاقةٌ سامية نبيلةطاهرة ، علاقة ربانية أنزل الله عز وجل في شأنها قرآنا يتلى إلى قيام الساعة ” ومنآياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة
أحبتي الكرام
من خلال الحوار وهي اللغة التي نسطتيعبها الوصول لأفضل الحلول
أي أن الحوار مع المرأة وتفهّم مشاكلها هو الحل الوحيد لأيمشكلة أو ضرر قد يلحق بـ “نصف المجتمع” .
لتلك التي تحمل بداخلها ممكلة كبيره من الحب والحنان
لتلك التي تحمل بين أضلعها الوفاء والإخلاص
فالحوار مع المرأة لاينتهي ما دامت الحياة في عطاء دائم
فهي أمّ .. وأخت .. وزوجة .. وحبيبة .. وعاشقة …
فالنساء والفتيات هن بأمس الحاجة إلى التوعية ومعالجة قضاياهن التي ليس منها القيادة أونزع الحجابوتبرجٍ وسفور
وإنما حقٌ شرعيٌ كفله لهن الدين وحرمهن منه المجتمعوالمربّي
الذي يستقي تعاليم وأصول التربية من غير قرأن ولا سنّة , وإنما أساطيرالأولين!!
ومضة الــ MTKi
مجموعة من أشباه الرجال المتقرحين بصديد الحضارة العمياء
يعدون خطواتها الرقيقه
وتلهبها ألسنتهمبالتعليقات اللاذعة.. يتقدمون بشراهة عجيبة ..
يشكلون نصف دائرة مركزها دموعهاالمتكورة . !فيبس لسانها وأصبح كقالب إسمنتي لا تستطيع تحريكه ..
حاولت أن تصرخ.. أن تتكلم . أن تهدد ليفاجئونها بأن تهديدها أصبح مشلول ..
وأصبحت تائهة, تتنقل من حارة إلى حارة مقصدها اللامكان لتبحث عناللاشيء
لا مجتمع يقبل بزيها الجديد ويحترمه ولا فستانها يرضى بنصف امرأةتسكنه
لتصفعهاالحقيقة .. لم يكونوا شيئاً . لقد كانوا رجالاً من ضباب!
ختاماً

إذا أردت أن تنعم بعبق الزهور وتغريد الطيور وشذا العطور ، وتستمتع بالزهرة النديةواللؤلؤة البهية وتستظل تحت الدوحة الغناء وترتشف من معين البذل والعطاء فبدون شكأنها حبيبة قلبك ومهجة فؤادك وريحانة ضميرك (أمك وزوجتك وأختك)
فما أجمل ذلك القلبالرقيق ، وما أروع تلك العاطفة الجياشة
وما أسمى ذاك الفؤاد الحنون ، نعم .. إنهاالأنثىأجمل ما في الكون
زينة الدنيا وعطر الوجود وسلوان الفؤاد وبهجة الضمير
تُظلم الأيام في وجه الرجل فتشرق حياته على ابتسامة المرأة
وتعبُس الأحداث فيدنيا الزوج فيعزف ألحان الرضى على نغمات المرأة
فرفقاً بتلك الدره الثمينه فقط تريد منكم الحب والأحترام والأخلاص والوفاء
ولاتريد قيادة سيارة أو نزع حجاب فهذا الشيء لايعنيها

 
مِن أجلكِ..
شيدتُ فَوق الشَّمس .. منَارة ببرجينْ .. بعيداً عَن الأضوَاء
وفصُول الجنُون.! ولو كَان ليّ كل الأمر…
لأولجتْ اللّيل في النّهارِ .. ومَنعت الشَّمس أن تَهوي .. وأحرَقت خَارطة الكَنزفقط .. لأرتمي في أُنس أحضانكِ بعد إغترابي.!!


؛؛؛

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.