تذكير الناسك بآيات الرب المالك
هذه طائفة من الآيات البينات ، منها ما قرأها
حبيبنا محمد r في حجه و منها ما لم يقرأها
وذلك من أجل أن يشعر الناسك بفائدة عظيمة
و هي أن فعله للعبادة امتثالا لأمر الله U حتى
تتحقق الإنابة إلى الله سبحانه و تعالى، و الذل لأوامره ، إضافة إلى تحقيق السنة التي فاز و ربح من حافظ عليها و عمل بها.
1- يستحب في الطواف أن يقول بين الركن اليماني و الحجر الأسود:
"ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار "(البقرة :201)
-لحديث عبدالله بن السائب قال: سمعت النبي و هو يقول بين الركن و الحجر: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار " رواه أحمد و ابن خزيمة الحاكم و صححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي.
2- إذا انتهى من الطواف و اتجه إلى مقام إبراهيم يقرأ:
"واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى" (البقرة:125)رواه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه في صفة حجة الوداع.
3-إذا دنا من الصفا قرأ:(إن الصفا و المروة من شعائر الله) البقرة(158) أبدأ بما بدأ الله به
كما في حديث جابر الذي رواه مسلم.
4- إذا صلى الصبح في مزدلفة يحمد الله و يكبر و يدعو الله عز وجل رافعا يديه على أن يسفر جدا ، ويكون مستقبل القبلة و يقرأ:
(فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام و اذكروه كما هداكم و إن كنتم من قبله لمن الضالين ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس و استغفروا الله إن الله غفور رحيم)(البقرة: 198- 199).
قال ابن عثيمين _ رحمه الله_ : وقراءة هاتين الآيتين لا أعلم فيها سنة لكنها مناسبة لأن الإنسان يذكر نفسه بما أمر الله به في كتابه. الشرح الممتع :7\313.
لكونه الغني الحميد و إنما يناله الإخلاص فيها ، و الاحتساب و النية الصالحة ، قال تعالى:(لن ينال الله لحومها و لا دماؤها و لكن يناله التقوى منكم) (الحج:37).
6- يكثر من ذكر الله تعالى في أيام التشريق لشرفها و مزيتها و كون بقية المناسك تفعل بها ، فهي أيام أكل و شرب و ذكر الله Uو يستشعر امتثاله لقول الله تعالى:(واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى) (البقرة:203).
7- أمر الله تعالى عند الفراغ من المناسك باستغفاره و الإكثار من ذكره ، فالاستغفار للخل الواقع من العبد في أداء عبادته و تقصيره فيها،و ذكر الله و شكره على إنعامه عليه بالتوفيق لهذه العبارة العظيمة و المنة الجسيمة قال تعالى:
(فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا.....) (البقرة:200).
لم يفارق النبي صلى الله عليه و سلم
دعاء الذكر و الثناء منذ أن خرج من المدينة
إلى أن عاد إليها ، إذ لم يزل مكثرا الثناء على بما هو أهله ، من تلبية و تكبير و تهليل
و تسبيح و تحميد ، راكبا و ماشيا و في جميع أحواله صلى الله عليه و سلم كما هو جلي لمن قرأ صفة حجه صلى الله عليه و سلم ، و تتبع أحواله فيه .
و مما ينبغي التنبيه عليه أن الحاج يجب أن يكون حريصا على ما يلي:-
1- التلبية عند إحرامه و في يوم التروية بالنسبة للمتمتع.
و التلبية شعار الحج ، و هي عظيمة جدا أطلق عليها جابر t التوحيد ، قال: ((حتى إذا استوت به ناقته عليه الصلاة و السلام على البيداء، أهل بالتوحيد)) مسلم.
و عن ابن عمر قال: ( كان تلبية رسول اللهr
"لبيك اللهم لبيك ، لبيك لاشريك لك لبيك ، إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك")متفق عليه
شرح معاني التلبية:-
-"لبيك": أي مجيب لك مقيم على طاعتك .
-"اللهم":أي يا الله و حذفت يا النداء و عوض عنها الميم أدل على الجمع ، فكأنما الداعي جمع قلبه على ربه U
-"لبيك "( الثانية ): من باب التوكيد اللفظي
و له معنى جديد فيكرر و يؤكد أنه مجيب لربه مقيم على طاعته، و كلما أجابه ازداد إيمانا به و شوقا إليه ، و لهذا ينبغي لك أن تشعر و أنت تقول "لبيك" ، نداء الله. . U لك و إجابتك إياه فهي ليست مجرد كلمات تقال.
-"لا شريك لك": أي لاشريك لك في كل شيء
، و ليس في التلبية فقط ، لأنه أعم .
أي :لاشريك لك في ملكك ، و لاشريك لك في ألوهيتك، و لا شريك لك في أسمائك و صفاتك فأنا مخلص لك في إجابتي هذه الإجابة ما حججت رياء و لاسمعة و لا للمال ، إنما حججت لك و لبيتك فقط.
-"إن الحمد و النعمة لك " : الحمد هو الثناء و المدح المبني على المحبة و التعظيم و لا يمكن لأحد أن يستحق هذا الحمد على وجه الكمال إلا الله U.
- "النعمة" : أي النعمة و التفضل لك ، فأنت صاحب الفضل و أنت المستحق للفضل.
- -" والملك لا شريك لك" : هذا تأكيد بأن الحمد و النعمة لله لا شريك له ، فمن يتأمل هذه الكلمات و ما اشتملت عليه المعاني الجليلة يتيقن بحق أنها تشتمل على جميع أنواع التوحيد.
- و كان e يلهج بالتلبية من حين دخوله في النسك إلى حين رمي جمرة العقبة يوم النحر حيث كان قارنا ، و رفع صوته عليه الصلاة و السلام بها حتى سمعها أصحابه ، لحديث جابر :" كنا نصرخ بذلك صراخا" مسلم، و لا يسمع صوت الملبي من حجر و لا مدر ولا شجر إلا شهد له يوم القيامة ، فيقول :أشهد أن هذا حج ملبيا.
- وسئل رسول الله أي الحج أفضل؟؟
فقال :"العج و الثج".
العج: هو رفع الصوت بالتلبية.
الثج: هو نحر الهدي وإهراق الدم.
بخفض الصوت في مجامع الرجال،
فلا ترفع صوتها بذلك.
أيها الأحبة / أكثروا من هذه التلبية
خاصة عند اقتراب موعد انتهائها وذلك يوم النحر عند رمي جمرة العقبة ففضلها عظيم كما علمتم.
1- التكبير و يبدأ من رؤية هلال ذي الحجة إلى عصر آخر أيام التشريق،ومنه التكبير المقيد بعد الصلوات المكتوبة و يبدأ بعد صلاة الصبح يوم عرفة إلى رابع يوم العيد يوم 14 ذي الحجة لغير الحاج و للحاج من بعد صلاة الظهر يوم النحر ويستمر إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق.
وصفته : الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله و الله أكبر الله أكبر ولله
الحمد.
هذا فإن ذكر الله تعالى و تحميده و تسبيحه و إجلاله من مقاصد الحج الكبرى ، قال تعالى))و أذن في الناس بالحج يأتوك رجالا و على كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم و يذكروا اسم الله في أيام معلومات))(الحج:27-28)
بل إن أعمال الحج وشعائره إنما شرعت لذكر الله تعالى ، لحديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله r قال:(إنما جعل الطواف بالبيت ، و بين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله)رواه الترمذي حسن صحيح
+ المواطن التي تتأكد فيها الأذكار:
1- التلبية عند الإحرام للعمرة إلى حين الشروع في الطواف و عند الإحرام للحج يوم التروية إلى حين رمي جمرة العقبة يوم النحر بالنسبة للمتمتع، أما القارن و المفرد فمن حين الدخول بالنسك عند الإحرام إلى رمي جمرة العقبة يوم النحر.
2- التلبية و التكبير في الذهاب من منى إلى عرفات لحديث: " حججنا مع رسول الله منا المكبر و منا المهلل " متفق عليه
3- كان أكثر دعاء النبي r يوم عرفة : لا إله إلا الله وحده لاشريك له ،له الملك و له الحمد وهو على كل شيء قدير" رواه أحمد و الترمذي
4- التلبية في ذهابه من عرفات إلى مزدلفة حتى يرمي جمرة العقبة
قال ابن تيمية_ رحمه الله_ في منسكه ص46: (و لا يزال يلبي في ذهابه من مشعر إلى مشعر مثل ذهابه إلى عرفات ، و ذهابه من عرفات إلى مزدلفة حتى يرمي جمرة العقبة)
1- ويقطع التلبية عند البدء في رمي جمرة العقبة الأولى و يشرع له ذكر آخر وهو التكبير ويستحب الإكثار منه في أيام التشريق و منها الذكر بالتكبير عند رمي الجمار و قد كان عمر e يكبر بمنى فيسمعه الناس فيكبرون فترتج منى من التكبير.
*فالواجب على الحاج أن لا يفتأ لسانه عن ذكر الله تعالى و الثناء عليه ، فهي وصية الحبيب r لمن أراد الفوز و النجاة، ( وجاء رجل إلى النبي فقال: يارسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت على فأخبرني بشيء أتشبث به ، فقال :"لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله"رواه أحمد
تقبل الله حجتكم وعمرها الأذكار و الطاعات و جعلها موجبة لجنة عرضها الأرض و السموات
1. عند الصفا و المروة:
إذا رقى على الصفا و استقبل القبلة ورفع يديه كرفعهما في الدعاء فيحمد الله و يدعو ما شاء الله أن يدعو ، لحديث جابر t: "فبدأ بالصفا فرقا عليه حتى رأى البيت فاستقبل القبلة ، فوحد الله و كبره ،و قال :" لا إله إلا الله وحده لاشريك له ،له الملك و له الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده و نصر عبده و هزم الأحزاب وحده، ثم دعا بين ذلك ، قال مثل ذلك ثلاث مرات أي يقول هذا الذكر ثم يدعوا بما أحب ثم يعيد الذكر مره ثانية ثم يدعو بما أحب ثم يعيد الذكر مرة ثالثة فيكون الدعاء مرتين والذكر ثلاث مرات.ثم نزل إلى المروة" مسلم
وإذا وصل إلى المروة رقى عليها و استقبل القبلة و رفع يديه و قال مثل ما قال على الصفا ، و هكذا كلما رقى على الصفا و المروة حتى يكمل سبعة أشواط فينصرف بعد الشوط السابع دون أن يقف للدعاء.
2. في يوم عرفة:
قال r :( خير الدعاء دعاء يوم عرفة)رواه أحمد و حسنه الترمذي.
فقد صلى النبيr بالناس الظهر و العصر قصرا و جمعا جمع تقديم ليطول وقت الوقوف و الدعاء ثم التفرغ بعد الصلاة للذكر و الدعاء و التضرع إلى الله U و توجه إلى الموقف و استقبل القبلة و قال :
وقفت ههنا و عرفة كلها موقف) رواه مسلم و كان r على دابته يذكر الله و يدعوه و يرفع يديه لحديث جابر أن النبي r :" وقف على بعيره راكبا و أخذ بخطامها أي بالزمام رافعا يديه يدعو الله U و لما انفلت الزمام أخذ بإحدى يديه و هو رافع الأخرى " رواه أحمد و النسائي، و قال الشوكاني : و هؤلاء كلهم رجال الصحيح . و استمر النبي r في دعائه في ذل و خضوع لله U حتى غابت الشمس.
3. في مزدلفة:
بعد صلاة الصبح استقبل القبلة ، ووقف عند المشعر الحرام راكبا و قال :" وقفت ههنا و جمع _ أي مزدلفة_ كلها موقف" مسلم من حديث جابر. فحمد الله و كبر ه و دعا الله U رافعا يديه إلى أن أسفر جدا
وكان من حرصه r على هذا الموطن للدعاء أنه صلى الفجر مبكرا بأذان و إقامة، كما في حديث جابر الذي رواه مسلم.
4. في منى أيام التشريق:
و ذلك بعد رمي الجمرة الأولى و الوسطى لما ثبت عن ابن عمر t : كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ثم يتقدم فيسهل فيقوم مستقبل القبلة طويلا و يدعو و يرفع يديه ثم يرمي الوسطى ثم يأخذ ذات الشمال فيسهل فيقوم مستقبل القبلة ثم يدعو و يرفع يديه ويقوم طويلا ثم
الجمرة ذات العقبة من بطن الوادي و لايقف عندها و يقول : هكذا رأيت رسول الله rيفعله " رواه بخاري
( و معنى يسهل : المكان السهل من
الأرض الذي لا ارتفاع فيه)
و أورد البيهقي في السنن قال: قام ابن عمر حين رمى الجمرة عن يسارها ، نحو ما لو شئت قرأت سورة البقرة و في رواية: (كان قدر قيامه قدر قراءة سورة يوسف)قال الشيخ ابن اعثيمين _رحمه الله_ في صفة الحج والعمرة: و الأفضل أن يذهب للرمي ماشيا و إن ركب فلا بأس فيرمي الجمرة الأولى بسبع حصيات متعاقبات واحدة بعد الأخرى و يكبر بعد كل حصاة. ثم يتقدم قليلا و يدعو دعاء طويلا بما أحب، فإن شق عليه طول الوقوف و الدعاء دعا بما يسهل عليه و لو قليلا ليحصل على السنة ، ثم يرمي الجمرة الوسطى ثم يأخذ ذات الشمال فيقف مستقبل القبلة رافعا يديه و يدعو دعاء طويلا إن تيسر له ، و إلا وقف بقدر ما تيسر.
5-الدعاء داخل الكعبة أو داخل الحجر:
عن أسامة ابن زيد t " أن النبي r لما دخل البيت دعا في نواحيه كلها"مسلم
أيها الأحبة / إن للدعاء منزلة رفيعة فهو إظهار غاية التذلل و الافتقار و الانكسار لله تعالى ،و كان النبيr منه أوفر الحظ و النصيب ، فهو لم يزل r رطب اللسان بذكر الله منذ أن خرج من المدينة إلى أن عاد إليها فالموفق من تأسى به r فأكثر التضرع و الابتهال والمناجاة و أظهر الافتقار إلى الله تعالى و خضع لمولاه و انكسر بين يديه ولزم الذكر بحضور القلب والسؤال بدعاء جامع دون أن يضيع وقته فيما لا ينفع
إرشادات المعتمر لبيت الرب الكريم المقتدر
*يسن إذا وصل الصفا يرقاه ويستقبل القبلة ويرفع يديه كرفعهما حال الدعاء، ويقول:" الله أكبر 3مرات لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير لاإله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده" ثم يدعو بما أحب ثم يعيد الذكر مرة ثانية ثم يدعو بما أحب ثم يعيد الذكر مرة ثالثة وينزل متجها إلى المروة فيعيد الذكر ثلاثاً والدعاء مرتين.
تبيه: لايجب الصعود على جبل الصفاأو المروة بل يسن، والواجب استيعاب السعي إلى نهاية حد ممر العربات ولكن متابعةالسنة أفضل بلا شك إذا تيسر.
*يسن للرجل أن يسعى سعيا شديدا بين العلمين لفعل النبي صلى الله عليه وسلم كان يسعى حتى تدور به إزاره من شدة السعي، وأصل السعي أن يتذكر العبد حال هاجر رضي الله عنها مع ولدها إسماعيل عليه السلام لما وقعت في شدة عظيمة حتى فرج الله عنها فاسأل الله يفرج عنك كرب الدنيا والآخرة ( عند المروة يفعل كما فعل عند الصفا من الصعود والذكر والدعاء).
*يشرع الإكثار من ذكر الله تعالى ـ ومنه الدعاء ـ في الطواف والسعي ، فليدع المسلم فيهما من أدعية الكتاب والسنة وبما يفتح الله تعالى عليه، ولا بأس بأن يقرأ القرآن في طوافه وسعيه، وما يذكره بعض الناس من وجود أدعية مخصوصة لكل شوط في الطواف والسعي فلا أصل له في الشرع. (4)
*في آخر شوط عند الوصول للمروة لايقف للذكر ولا للدعاء.
*الأفضل للرجل أن يحلق رأسه وإن لم يفعل فيقصر من جميع رأسه لا من بعضه قال رسول الله:"رحم الله المحلقين ثلاثا" إلا إذا كان متمتعا فيقصر من شعره ليتوفر الشعر للحلق في الحج. والمرأة تقصر من شعرها قدر أنملة 2 سم، وتتجنب كشف بعض شعرها أمام الرجال.
*عند الانتهاء من العمرة أكثر من الاستغفار، وتضرع إلى الله بأن يقبل عمرتك.
تذكر وفقك الله:
أن أساس قبول العمل عند الله عز وجل أن يكون مبنيا على الإخلاص والمتابعة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فهاهي ذي سنن نبيك في عمرته فاحرص عليها كحرص البخيل على ديناره، ولا تقل هذا سنة وهذا فرض، والمحروم من حرم بركة الإتباع والمفتون من فتن بحب المخالفة والابتداع، وفقك الله لرضاه وتولاك وسدد على الخير خطاك. (5){المرجع : الشرح الممتع للشيخ ابن العثيمين ج 7}
فضل الذكر في أيام ذي الحجة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر،فأكثروا فيهن من التهليل والتكبيروالتحميد" رواه أحمد.
ورد في صيغة التكبيرعن الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين في أيام ذي الحجة عدة صيغ منها:
1- الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
2- الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله اكبر ولله الحمد.
3- الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
لنجتهد في التفنن والإكثار من الأعمال الصالحة في هذه الأيام المباركة ولنبتعد عن المعاصي كلها طمعا بثواب الله ورضاه خاصة في هذه الأيام.
فهي فرصة فرصة فرصة إن وفقك الله فيها , فاجتهدي وفقنا الله وإياك لاغتنام مواسم الخيرات وأعاننا فيها على طاعته وحسن عبادته.
ملاحظة:
*يبدأ التكبير المطلق- في كل وقت- للحاج ولغير الحاج من1 ذي الحجة إلى غروب شمس يوم 13 ذي الحجة.
*ويبدأ التكبير المقيد - بعد الصلوات- لغير الحاج من بعد صلاة فجر يوم 9 ذي الحجة إلى بعد صلاة عصر 13 ذي الحجة، وللحاج من بعد صلاة الظهر يوم 10ذي الحجة- بعد رمي جمرة العقبة يوم النحر، إلى بعد صلاة عصر 13 ذي الحجة
فأكثري من التكبير ولازميه تعبدا لله تعالى وإحياء لسنته الحبيب صلى الله عليه وسلم, واجتهدي وتذكري أن سماء مكة الآن تمتلئ بتلبية الحجيج وتكبيراتهم.
علقي هذه الورقة حتى يكبر من رآها من التكبير ولا تغفلي وأعيني على نشرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.