السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله كما نقول, والحمد لله خيرا مما نقول, والحمد لله كالذي تقول, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
مقــــــــــــــــدمة
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)) لأهمية هذه العبادة العظيمة ولتقصير أغلب المسلمين في حقها اخترت بعون الله تعالى بعض الآيات والأحاديث التي تثبت أهميتها في الدنيا والآخرة.
أهم مايجب أن نعرفه عن هذه العبادة العظيمة أننا نمتثل بتطبيقها أمر الله جل وعلا في إفشائها وقلوبنا تستشعر عند نطقها قول الحق الرحيم الودود جل وعلا لأهل الجنة >>
((سَــــــــــلامٌ قَــــــــــوْلا مِـــــــنْ رَبٍّ رَحِيـــــــمٍ)) يس 57
جعلنا الكريم برحمته من أهلها, ومتع أسماعنا بصوته العظيم وسلامه المبارك الطيب
فهذه تحيتهم يوم يلقونه تبارك وتعالى، ومحال أن تكون هذه التحية منهم له سبحانه، وإنما هذه تحية منه سبحانه وتعالى لهم فياله من نعيم لا يدانيه نعيم.
وهذا سلام الملائكة عليهم السلام إذا دخلوا عليهم وهم في منازلهم من الجنة يدخلون مسلمين عليهم.
إنهـــــــــــــــــــــــا >> (تحية من عند الله مباركة طيبة) النور61
تحية الإسلام ((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)) ما معناها ؟؟
السلام على المرء يعني تأمينه من الاعتداء عليه أو الغدر به, ونشر السلام تعني نشر الأمن والطمأنينة بين المسلمين.
والتحية: مصدر حياه يحييه تحية ،ومعناه في اللغة: الدعاء بالحياة.
وتحية الإسلام هي >>
السلام على المرء يعني تأمينه من الاعتداء عليه أو الغدر به, ونشر السلام تعني نشر الأمن والطمأنينة بين المسلمين.
والتحية: مصدر حياه يحييه تحية ،ومعناه في اللغة: الدعاء بالحياة.
وتحية الإسلام هي >>
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )
هذا أكملها ، وأقلها (السلام عليكم )والرد عليها يكون بمثله أو أفضل منه.
عن ابن مسعود مرفوعا , قال: (السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض , فأفشوه بينكم , فإن الرجل المسلم إذا هو يقدم فسلم عليهم , فردوا عليه , كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم السلام , فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم) رواه البزار بإسناد جيد
فسارعي وبادري وليس في قلبك إلا >>> سوى رضاك ربي لا أريد , وقلبك يتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم >> ((إن العبدَ >> لا يزالُ >> يسعى في >> مرضاةِ الله، وهو >> كذلك فيقولُ الله عزّ وجلّ : "يا جبريل إن عبدي فُلان يسعى في أن يُرضيَني، ألا إن رحمتي عليه" فيقول جبرائيل : رحمةُ الله على فُلان, فيقولُ حملَةُ العرش : رحمةُ الله على فُلان، فيقول من حول العرش : رحمةُ اللهِ على فُلان, ثم يقولُها أهلُ السموات السبع : رحمةُ الله على فُلان, ثُم تهبِطُ الرحمة إلى الأرض)) مسلم
ما معنى قولك حين تسلم على أحد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؟
السلام جل وعلا اسم من أسماء الجلالة الحسنى ومعناه:
"السلام" أي الذي سلم من كل نقص وعيب، وقيل المسلم على عباده في الجنة، كما قال: "سلام قولاً من رب رحيم" وقيل الذي سلم الخلق من ظلمه، وبه قال الأكثر، وقيل المسلم لعباده، وهو مصدر وصف به للمبالغة. الشوكاني
لذلك فإسم الجلالة "السلام" معناه : ذو السلامة من كل نقص وآفة عما لا يليق بجلاله ، وقال بعض العلماء هو الذي ترجى منه السلامة ، وقيل : أي الذي يسلم على أوليائه فيسلمون من كل مخوف.
الحكمة في اقتران الرحمة والبركة بالسلام
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ما الحكمة في اقتران الرحمة والبركة بالسلام ؟
فالجواب عنه أن يقال : لما كان الإنسان لا سبيل له إلى انتفاعه بالحياة إلا بثلاثة أشياء :
أحدها : سلامته من الشر ومن كل ما يضاد حياته وعيشه؛
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ما الحكمة في اقتران الرحمة والبركة بالسلام ؟
فالجواب عنه أن يقال : لما كان الإنسان لا سبيل له إلى انتفاعه بالحياة إلا بثلاثة أشياء :
أحدها : سلامته من الشر ومن كل ما يضاد حياته وعيشه؛
والثاني : حصول الخير له ،
والثالث : دوامه وثباته له فإن بهذه الثلاثة يكمل انتفاعه بالحياة .
لقد شرعت التحية متضمنة للثلاثة ، فقوله (سلام عليكم) يتضمن السلامة من الشر ، وقوله (ورحمة الله) يتضمن حصول الخير وقوله (وبركاته) يتضمن دوامه وثباته ، كما هو موضوع لفظ البركة وهو كثرة الخير واستمراره .
ولما كانت هذه الثلاثة مطلوبة لكل أحد بل هي متضمنة لكل مطالبه ، وكل المطالب دونها ، ووسائل إليها ، وأسباب لتحصيلها ، جاء لفظ التحية دالا عليها بالمطابقة تارة وهو كمالها ، وتارة دالا عليها بالتضمن ، وتارة دالا عليها باللزوم .
فدلالة اللفظ عليها مطابقة إذا ذكرت بلفظها ، ودلالته بالتضمن إذا ذكر السلام والرحمة فإنهما يتضمنان الثالث ، ودلالته عليها باللزوم إذا اقتصر على السلام وحده ، فإنه يستلزم حصول الخير وثباته إذ لو عدم لم تحصل السلامة المطلقة فالسلامة مستلزمة لحصول الرحمة كما تقدم تقريره .
قد عرف بهذا فضل هذه التحية وكمالها على سائر تحيات الأمم ولهذا اختارها الله لعباده وجعلها تحيتهم بينهم في الدنيا وفي دار السلام
وقد بان لك أنها من محاسن الإسلام وكماله فإذا كان هذا في فرع من فروع الإسلام وهو التحية التي يعرفها الخاص والعام فما ظنك بسائر محاسن الإسلام. انتهى
لقد شرعت التحية متضمنة للثلاثة ، فقوله (سلام عليكم) يتضمن السلامة من الشر ، وقوله (ورحمة الله) يتضمن حصول الخير وقوله (وبركاته) يتضمن دوامه وثباته ، كما هو موضوع لفظ البركة وهو كثرة الخير واستمراره .
ولما كانت هذه الثلاثة مطلوبة لكل أحد بل هي متضمنة لكل مطالبه ، وكل المطالب دونها ، ووسائل إليها ، وأسباب لتحصيلها ، جاء لفظ التحية دالا عليها بالمطابقة تارة وهو كمالها ، وتارة دالا عليها بالتضمن ، وتارة دالا عليها باللزوم .
فدلالة اللفظ عليها مطابقة إذا ذكرت بلفظها ، ودلالته بالتضمن إذا ذكر السلام والرحمة فإنهما يتضمنان الثالث ، ودلالته عليها باللزوم إذا اقتصر على السلام وحده ، فإنه يستلزم حصول الخير وثباته إذ لو عدم لم تحصل السلامة المطلقة فالسلامة مستلزمة لحصول الرحمة كما تقدم تقريره .
قد عرف بهذا فضل هذه التحية وكمالها على سائر تحيات الأمم ولهذا اختارها الله لعباده وجعلها تحيتهم بينهم في الدنيا وفي دار السلام
وقد بان لك أنها من محاسن الإسلام وكماله فإذا كان هذا في فرع من فروع الإسلام وهو التحية التي يعرفها الخاص والعام فما ظنك بسائر محاسن الإسلام. انتهى
بعض فضــــائل الســـلام :
السلام هو تحية أهل الجنة الذين لا يختار الله تعالى لهم إلا ما هو أكمل وأحسن وأطيب الأقوال ،
فقد قال الله عز وجل عن أهل الجنة: )لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما~إلا قيلا سلاما سلاما( الواقعة 26 , وقال: )وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام( إبراهيم 23 .
آداب الســــــــلام (تحية الإسلام)
السلام من الأعمال المشروعة ، التي جاءت الأدلة والنصوص من الكتاب والسنة ببيان مشروعيتها واستحبابها ، وبالحث عليها . ومما يتعلق بها من الآداب :
1 : إفشاء السلام : فإن هذا مما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد قال: ( أفش السلام ، وأطعم الطعام ، وصل الأرحام ، وقم بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام) الترمذي.
1 : إفشاء السلام : فإن هذا مما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد قال: ( أفش السلام ، وأطعم الطعام ، وصل الأرحام ، وقم بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام) الترمذي.
2 : أن يبدأ المرء من لقيه بالسلام : فإن هذا من حق المسلم على أخيه المسلم ، كما قال صلى الله عليه وسلم: (حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه...) مسلم.
3 : الحرص على استعمال تحية الإسلام : وهي التحية التي شرعها الله تعالى لعباده ، والتي تعد شعارا للمسلمين ، وهي تحية الملائكة ، وتحية أهل الجنة ، وهي قول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لما خلق الله آدم ، ونفخ فيه الروح عطس ، فقال : الحمد لله . فحمد الله بإذنه ، فقال له ربه : يرحمك الله يا آدم ! اذهب إلى أولئك الملائكة – إلى ملأ منهم جلوس – فقل : السلام عليكم . قالوا : وعليكم السلام ورحمة الله . ثم رجع إلى ربه . فقال : إن هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم...) الترمذي
4 : الحرص على إلقاء السلام كاملا : فإن ذلك أعظم للأجر ، وأكمل وأحسن ، وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليكم . فقال النبي : (عشر), وجاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله , فقال النبي : (عشرون), وجاء ثالث فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , فقال النبي : (ثلاثون) أبو داود يقصد بذلك الحسنات ، فكلما كان السلام أكمل كلما كان الأجر أعظم .
5 : وجوب رد السلام لمن ألقي عليه السلام : فيجب على الإنسان إذا ألقي عليه السلام أن يرد السلام ، قال صلى الله عليه وسلم : (حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام ، وعيادة المريض ، وإتباع الجنائز ، وإجابة الدعوة ، وتشميت العاطس) البخاري ويجزئ عن الجماعة الجالسين أن يرد أحدهم لقوله صلى الله عليه وسلم : (يجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم، ويجزئ عن الجلوس أن يرد أحدهم) البيهقي.
6 : رد التحية بأحسن منها أو ردها , وذلك لقوله تعالى )وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها( أبو داود والنسائي.
7 : اجتناب تحية الموتى : وهي أن يقال : عليك السلام يا فلان . بل يقول : السلام عليك . . . فإن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه رجل فقال له : عليك السلام يا رسول الله ! فقال له النبي (لا تقل : عليك السلام . فإن عليك السلام تحية الموتى) أبو داود.
8 : عدم التشبه بغير المسلمين في تحيتهم : سواء كان التشبه بهم في حركاتهم ، أوفي ألفاظهم ، فإن مشابهتهم محرمة . وقد نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم , روى النسائي بسند جيد عن جابر رفعه : "لا تسلموا تسليم اليهود فإن تسليمهم بالرءوس والأكف والإشارة" , قال النووي لا يرد على حديث أسماء بنت يزيد : مر النبي -صلى الله عليه وسلم- في المسجد وعصبة من النساء قعود فألوى بيده بالتسليم ، فإنه محمول على أنه جمع بين اللفظ والإشارة .
9 : رد تحية غير المسلم بقول : وعليكم فإن نفرا من اليهود مروا بالنبي صلى الله عليه وسلم فقالوا له : السام عليك . فقال لهم : (وعليكم) وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن اليهود إذا سلم عليكم أحدهم فإنما يقول : السام عليكم . فقولوا : وعليكم) مسلم.
10 : يبدأ الصغير والقليل والراكب بالسلام حيث قال صلى الله عليه وسلم : ( "يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير".
وزاد ابن المثنى في حديثه : " ويسلم الصغير على الكبير") الترمذي
11 : السلام عند مفارقة المجلس والخروج منه : وبعض الناس يغفل عن هذا الأدب ، فإذا دخل المجلس سلم ، ثم إذا خرج لحاجة فإنه لا يسلم ، وهذا خلاف السنة ، فإن الحبيب صلى الله عليه وسلم قال : (إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم ، فإذا أراد أن يقوم فليسلم ، فليست الأولى بأحق من الآخرة) أبو داود والترمذي وهكذا من باب أولى أن يعيد السلام إذا عاد إلى المجلس ثانية وإفشاء السلام يزيد المحبة .
12 : التصافح مع السلام عند التقابل : وهذا من آداب السلام التي ندب إليها الإسلام ، فإذا لقي المؤمن أخاه المؤمن فينبغي له إضافة على السلام أن يأخذ بيده ، ويصافحه ، فإن فعل هذا فله اجر كبير ، وهو مما يقوي المودة بين المسلمين ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان ، إلا غفر لهما قبل أن يفترقا) الترمذي وقال : (إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه ، وأخذ بيده فصافحه ، تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر) أبو داود.
13 : إعادة السلام إذا حال حائل بين الشخصين : وهذه سنة عظيمة ، لا يفعلها كثير من الناس ، وهي إنه لو كان شخصان يمشيان ، ثم افترقا حول جدار ، أو شجرة ، أو عمود ، أو غيره ، ثم التقيا بعد أن يجتازا الحائل ، فينبغي لهما أن يتبادلا السلام ثانية ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (إذا اصطحب رجلان مسلمان ، فحال بينهما شجر أو حجر ، أو مدر ، فليسلم أحدهما على الآخر ، ويتبادلوا السلام).
14: السلام قبل السؤال والكلام : فلا يبدأ الشخص بسؤال إنسان عن شئ ، أو بتكليمه إلا بعد أن يسلم أولاَ ، لقوله صلى الله عليه وسلم : (السلام قبل الكلام) الترمذي.
15: خفض الصوت بالسلام إذا دخل على نائمين : فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ، حتى يسمع المستيقظين ، ولا يزعج النائمين ، فجاء أنه صلى الله عليه وسلم : (كان يدخل من الليل ، فيسلم تسليما لا يوقظ النائم ، ويسمع اليقظان) مسلم.
16 : إذا مر على مجلس فيه مسلمون ومشركون سلم : وذلك تعظيما لحق الإسلام ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم : (مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين واليهود فسلم عليهم).
17 : التسليم إذا مر على الصبيان : فإن هذا مما يؤلف قلوبهم ، ويطيب نفوسهم ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم (مر على صبيان فسلم عليهم) البخاري ومسلم.
18 : التسليم إذا مر على جمع نسوة : فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك ، كما في حديث أسماء بنت يزيد رضي الله عنها (مر علينا النبي صلى الله عليه وسلم في جمع نسوة ، فسلم علينا) أبو داود والترمذي.
19 : استحباب تبليغ السلام من شخص لآخر : فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضي الله عنها : (إن جبريل يقرأ عليك السلام) فقالت عائشة رضي الله عنها : (وعليه السلام ورحمة الله) صحيح الجامع.
20: استحباب السلام ثلاثا عند الجمع الكثير: كان عليه الصلاة والسلام، عن أنس : (أنه إذا سلّم سلم ثلاثاً) البخاري والترمذي، ولعل هذا كان هديه صلى الله عليه وسلم في السلام على الجمع الكثير الذين لا يبلغهم سلام واحد، إن ظن أن الأول لم يحصل به الإسماع.
21: استحباب الرد بالواو ("و"عليكم السلام...) وقد أثبتها النووي و ابن القيم ، وهي أجمل وأحسن من لفظ: (عليكم السلام).
خــــــاتمة
لا تنظرين أن يبدأك الناس بالسلام , فُوزي أنت بهذا الخير العظيم والفضل الجليل والكلام الطيب المبارك وقلبك مستشعر هذه الولاية الخاصة >>
لا تنظرين أن يبدأك الناس بالسلام , فُوزي أنت بهذا الخير العظيم والفضل الجليل والكلام الطيب المبارك وقلبك مستشعر هذه الولاية الخاصة >>
( إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام)
رواه أبو داود بإسناد جيد صححه الألباني
وأخرج الطبراني في حديث له، قلنا يا رسول الله: إنا نلتقي فأينا يبدأ بالسلام، قال:
(أطوعكم لله تعالى).
وانظري لعظمة مرسل السلام هنا والمسلم عليها >>
كان صلى الله عليه وسلم يتحمل السلام لمن يبلغه إليه، ففي الحديث أن جبريل عليه السلام ، نزل من السماء، فأتت خديجة رضي الله عنها, فقال جبريل عليه السلام : (يا رسول الله هذه خديجة أتتك بالطعام، فاقرأ عليها السلام من ربها، وبشرها ببيت في الجنة من قصب، لا صَخَب فيه ولا نصب")
تم بحمد الله وعونه وتوفيقه, وجزى الله خيرا كل من تقرأ فتقول: سمعنا وأطعنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.